في الحادي عشر من مارس عام 1931، وعندما كانت الساعة تشير إلى الساعة الخامسة واثنتي عشر دقيقة واثنتي عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط عرض 40.299 درجة شمالًا وخط طول 144.077 درجة شرقًا، حادثة زلزالية مدمرة. وقد بلغ عمق الزلزال حوالي 35.0 كيلومترًا. كانت قوته تقدر بنحو 5.63 درجة على مقياس الزلازل بحسب نوع الزلازل المقاسة بالمقياس mw.
تلك اللحظات القليلة تمثلت في حدوث هذا الزلزال الذي ترك آثارًا عميقة ودمارًا هائلًا في المنطقة المتضررة. تحديدًا، وقع الزلزال على بعد حوالي 196 كيلومترًا شمال شرق مدينة مياكو في اليابان. وتم تصنيف هذا الزلزال كحادثة زلزالية من نوع earthquake.
رغم صغر الفجوة (gap) وضبط الأجهزة المستخدمة في رصد الزلازل (nst) والأخطاء الأفقية وأخطاء العمق وأخطاء القوة، إلا أنه تم تحديد أن خطأ عمق الزلزال كان حوالي 9.7 كيلومترًا، وخطأ قوته كان بحدود 0.2 درجة.
تم تسجيل وتوثيق هذا الزلزال عبر شبكة رصد الزلازل العالمية (ISC-GEM)، وتم تحديث البيانات الخاصة به في 25 أبريل 2022.
يجسد هذا الزلزال مثالًا واضحًا على القوة الهائلة للطبيعة، وكيف يمكن لظواهرها أن تترك تأثيرات مدمرة وتهدد حياة السكان والممتلكات في مناطق معينة من العالم.