في الثالث من أبريل عام 1930، في تمام الساعة الثانية عشرة وثمانية دقائق وستة وعشرون ثانية بتوقيت عالمي (توقيت مسجل بتوقيت UTC)، شهدت منطقة تبعد تسعة وتسعين كيلومتراً إلى الغرب من مدينة النجف في العراق حدثاً طبيعياً مدوياً، وذلك بعد أن سُجلت درجة عرض 31.941 درجة شمالاً، وخط طول 43.366 درجة شرقاً. وفقاً للمعلومات المتوفرة، كان عمق الزلزال يبلغ حوالي خمسة عشر كيلومتراً تحت سطح الأرض.
وقد سُجلت قوة هذا الزلزال بقيمة تصل إلى 5.46 درجة على مقياس الزلزال العالمي (مقياس Mw). وتُعتبر هذه القوة مهمة، وقد يكون لها تأثيرات خطيرة على المناطق المتأثرة، وخاصةً إذا كانت هناك بنية تحتية ضعيفة.
يُشار إلى أن هذا الزلزال وقع على بُعد تسعة وتسعين كيلومتراً إلى الغرب من مدينة النجف في العراق، مما يعني أن المدن والمناطق المجاورة قد شهدت تأثيراته بشكل مباشر.
وبالرغم من أن المعلومات المتوفرة عن عدد الهزات الفرعية (nst) والفجوة (gap) والأخطاء الأفقية والعمقية وقيمة التضاريس (horizontalError و depthError) تحتاج إلى تحديث وتوضيح، إلا أن البيانات تشير إلى أن الخطأ في تحديد قوة الزلزال (magError) كان معتدلاً وقدره 0.2 درجة.
تأتي هذه الحوادث الطبيعية كتذكير قوي بأن قوى الطبيعة لا تعرف حدوداً، ويجب علينا دائماً أن نكون مستعدين ومهيئين لمواجهة تلك الظروف القاسية وأن نعمل جاهدين على تعزيز البنية التحتية والإجراءات الوقائية للحد من الخسائر البشرية والمادية المحتملة في مثل هذه الحالات.