يبدو أن الحدث الزلزالي الذي وقع في تاريخ 24 أبريل 1932 في تمام الساعة 06:10:55.070 بتوقيت عالمي (توقيت غرينتش)، كان من الطبيعة المدمرة والتي أثرت على المنطقة بشكل قوي. وقع الزلزال على خط عرض 25.082 درجة وخط طول -111.774 درجة، في عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا، مما يعكس قوة الإنفجار وعمق تأثيره.
تقع مركز الزلزال على بُعد حوالي 12 كيلومترًا إلى الغرب الشمالي الغربي من مدينة كونستيتوسيون في المكسيك، مما يعني أن المناطق المجاورة لم تكن بعيدة عن مصدر الزلزال وشعرت به بشدة. الزلزال كان من نوع “mw” بقوة تقديرية تبلغ 6.08 درجة على مقياس ريختر.
بالرغم من أن هذه الأحداث الزلزالية تعتبر مألوفة في المناطق ذات النشاط الزلزالي المرتفع مثل المكسيك، إلا أن قوة هذا الزلزال وتأثيره الذي وصل إلى أنحاء واسعة يجعلانه يلفت الانتباه بشكل خاص. تقديرات الخسائر البشرية والمادية يمكن أن تكون هائلة، خاصة مع تعمق الزلزال وقوته.
يجب أن تكون السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية مستعدة للتعامل مع الآثار السلبية لهذا الحدث، وتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين وإعادة بناء المناطق التي تأثرت بالكارثة. هذا يشير إلى أهمية توجيه الاستثمار والجهود نحو تعزيز الهياكل التحتية والإجراءات الاحترازية للتصدي للزلازل في المستقبل.
رغم أن هذا الزلزال وقع في العام 1932، إلا أن دراسة الزلازل الماضية تساهم في فهم النماذج الزلزالية وتحسين التنبؤات بالزلازل في المستقبل، مما يساهم في تحسين استعداد المجتمعات المعرضة لخطر الزلازل وتقليل التأثيرات السلبية لها.
مع تحديثات المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، يصبح من الممكن فهم تأثيرات الزلازل بشكل أفضل وتوجيه الاستجابة بفعالية أكبر في حالات الطوارئ الزلزالية المستقبلية.