في الثالث عشر من مايو عام 1934، عند تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق مساءً وزهرة وثلاثون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة تقع على خط عرض 17.988 درجة جنوبًا وخط طول 121.641 درجة شرقًا في الفلبين، حادثة طبيعية بارزة، إذ هزتها هزة أرضية قوية بلغت قوتها 5.6 درجات على مقياس ريختر، بناءً على بيانات المرصد العالمي لرصد الزلازل. كان مركز هذه الهزة على عمق يبلغ حوالي 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن هذا الزلزال وقع على بعد حوالي 8 كيلومترات جنوب مدينة جاتاران في الفلبين. وبالرغم من قوته، فإن الخسائر المادية والبشرية جراء هذا الحادث الطبيعي لم تكن واضحة من خلال البيانات المتاحة. تشير البيانات إلى أن الخطأ الأفقي في قياس قوة الزلزال كان غير محدد، في حين بلغ خطأ العمق حوالي 10.8 كيلومتر، وكان خطأ قياس قوة الزلزال حوالي 0.2 درجة.
يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من النشاط الزلزالي الذي يُعتاد وجوده في منطقة المحيط الهادئ، وخاصةً في منطقة شرق آسيا والفلبين. وتعتبر الفلبين بشكل خاص منطقة معرضة للزلازل بسبب موقعها الجغرافي في منطقة تقاطع لوحات التكتونية. وتُشكل هذه الزلازل تحدياً دائماً للسلطات المحلية والدولية في التأهب والاستعداد لمواجهة الطوارئ وتقديم المساعدة اللازمة في حالات الكوارث الطبيعية.
تُسجل مثل هذه الحوادث الطبيعية التي تشمل الزلازل في سجلات المرصد العالمي لرصد الزلازل لتعزيز فهمنا لهذه الظواهر الطبيعية ولتحسين إجراءات السلامة العامة والتخطيط للطوارئ في المستقبل.