في السابع عشر من أغسطس عام 1924، وعلى بعد حوالي 129 كيلومترًا شرق مدينة هاساكي في اليابان، شهدت المنطقة حدثًا طبيعيًا هامًا يستحق الاهتمام، حيث سجلت زلزالًا بلغت قوته 6.33 درجة على مقياس ريختر. تلك اللحظة الفارقة في التاريخ حملت معها معلومات قيمة عن هذا الظاهرة الطبيعية.
بتوقيت الحادث الذي وقع في الوقت الدقيق 01:45:55.750 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، اهتزت الأرض في تلك المنطقة، متركةً وراءها آثارًا جلية على الخريطة الجيولوجية. كانت الإحداثيات الدقيقة للمركز الزلزالي تشير إلى خط عرض 35.764 درجة وخط طول 142.268 درجة، حيث أصيبت منطقة عميقة بعمق 10.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وفيما يتعلق بالمكان الذي وقع فيه الزلزال، فإنه كان على بعد 129 كيلومترًا شرق مدينة هاساكي في اليابان. هذا يعني أن الأثر الرئيسي للهزة الأرضية تم تسجيله في المحيط الهادئ الذي يحدها، وقد تركزت القوة الزلزالية في هذه المنطقة البعيدة عن المناطق السكنية الرئيسية.
يعد نوع الزلزال هو زلزال نشأت قوته بحسب مقياس ريختر وتم تحديده بـ 6.33 درجة. وفي هذا السياق، يشير مصطلح “mw” إلى تقنية حساب قوة الزلزال باستخدام الطاقة الإجمالية المفرجة خلال الزلزال. كانت الأخطاء في القياس متاحة، حيث بلغت خطأ العمق حوالي 10.5 كيلومتر، في حين كانت خطأ القوة المسجلة يبلغ 0.26 درجة.
يتمثل الجانب التقني للزلزال في عدة معلومات، مثل عدم توفر بيانات حول عدد الزلازل الفرعية المحددة (nst)، والفجوة الزلزالية (gap)، وأقل مسافة يمكن قياسها بين مركز الزلزال والمحطات (dmin). وفي ظل ذلك، يظل الزلزال بمثابة حدث طبيعي معقد ويحتاج إلى تحليل ودراسة مستفيضة لفهم تأثيراته وتأثيراته على البيئة والمجتمع.
من الملفت للنظر أن هذه المعلومات تم تسجيلها بواسطة شبكة المراقبة الزلزالية العالمية (iscgem)، حيث يعكس ذلك الاهتمام العالمي بمتابعة وتوثيق الزلازل وفهمها.
لا يمكننا نسيان أهمية التحديثات، والتي كانت آخرها في 25 إبريل 2022، حيث يظهر ذلك التاريخ كنقطة في تاريخ المعرفة حول هذا الزلزال البارز.
إن هذا الزلزال الذي وقع في الماضي البعيد يعتبر تذكيرًا بقوة الطبيعة وتأثيرها على كوكب الأرض، ويشير إلى أهمية استمرار البحث العلمي والرصد الزلزالي لفهم هذه الظواهر وتقديم التحذيرات المبكرة للحماية من تأثيراتها المحتملة.