في يوم السابع والعشرين من شهر يوليو عام 1932، وتحديدًا في تمام الساعة الثانية عشر وتسعة وثلاثين دقيقة وخمسة وخمسين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط العرض -3.121 وخط الطول 137.322 وعمق 35.0 كيلومتر، هزة أرضية بلغت قوتها 6.19 درجة على مقياس الزلازل بحسب نوع القياس MW. تحدثت البيانات عن وقوع الزلزال بعيدًا جدًا عن السواحل، حيث كان موقعه حوالي 204 كيلومترا شرق مدينة نابيري في إندونيسيا.
تشير المعلومات إلى أن الزلزال أحدث تأثيراته على عمق بلغ 13.6 كيلومتر، وتم تقدير خطأ في قياس شدته بحوالي 0.39 درجة، في حين لم تكن هناك معلومات متاحة حول عدد الزلازل الفرعية أو الفجوة الزلزالية أو الأخطاء الأفقية للزلزال. كما يشير البيان إلى أن هذه المعلومات تم تحديثها لآخر مرة في 25 إبريل 2022.
تُعتبر هذه الزلزالات جزءًا من نشاط الزلازل الطبيعي في هذه المنطقة الجغرافية التي تقع في منطقة جيولوجية نشطة، مما يعني أن الزلازل تحدث بانتظام هناك نتيجة لحركة صفائح الأرض والتكتونيات الطبيعية.
يعد فهم هذه الزلازل ومتابعتها جزءًا أساسيًا من الجهود العلمية لفهم الظواهر الطبيعية والتأثيرات البيئية والاجتماعية لهذه الأحداث الطبيعية على المجتمعات المحلية والعالمية. ومن خلال استخدام البيانات والمعلومات المتاحة، يمكن للعلماء تطوير نماذج وتقنيات لفهم أفضل للزلازل وتقديم التحذيرات المبكرة وإجراءات الوقاية المناسبة للحد من الأضرار المحتملة في المستقبل.