في السابع والعشرين من أغسطس عام 1935، عند الساعة الثانية عشرة والنصف وثلاثة عشرة دقيقة بتوقيت التنسيق العالمي، وقع زلزال عنيف في منطقة تبعد حوالي 160 كيلومترًا شمال شرق مدينة مياكو في اليابان. كانت قوة هذا الزلزال تبلغ 5.86 درجة على مقياس الزلازل بحسب مقياس العزم، الذي يُعتبر مقياسًا شائعًا لقياس قوة الزلازل.
تعتبر اليابان من الدول التي تتعرض بشكل متكرر للزلازل بسبب وجودها في منطقة جيولوجية نشطة. وقد سجلت هذه الزلزالات وتحليلها بدقة من قبل مراصد علم الزلازل المختلفة في جميع أنحاء العالم، ومن بينها الشبكة العالمية لرصد الزلازل (ISC-GEM).
يُعتبر عمق الزلزال، الذي بلغ 20 كيلومترًا، عاملًا هامًا في تحديد شدة الزلزال وتأثيره على السطح. وفي هذا السياق، يعتبر تحديد العمق خطوة حاسمة في فهم سلوك الزلازل وتحديد مدى خطورتها على المناطق المأهولة.
مكان وقوع الزلزال كان على بعد 160 كيلومترًا إلى الشمال الشرقي من مدينة مياكو، اليابان. وتعتبر مياكو إحدى المدن الساحلية الواقعة على ساحل المحيط الهادئ، ما يجعلها عرضة لخطر الزلازل والتسونامي.
يعد تحديد نوع الزلزال وتفاصيله مثل قيمة الأخطاء في قياس العمق والقوة والموقع والزمن والنوع وغيرها من المعلومات الهامة لدراسة تأثيرات الزلازل وتطوير استراتيجيات الحد من الخسائر في المستقبل.
هذا الزلزال، على الرغم من شدته، قد لا يكون قد تسبب في خسائر بشرية أو مادية كبيرة نظرًا لعمقه النسبي وبعده عن المناطق السكنية الكثيفة. ومع ذلك، يُظهر أهمية فهم الزلازل وتأثيراتها في تطوير استراتيجيات الاستجابة والتأهب للكوارث في المناطق الزلزالية.