في تاريخ 12 أكتوبر 1935 في تمام الساعة 16:45:23 بالتوقيت العالمي، وقع زلزال قوي بقوة تقدر بحوالي 7.12 درجة على مقياس الزلازل، وكان مركزه على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض. وقد سُجلت هذه الزلزال بواسطة شبكة رصد الزلازل العالمية (ISC-GEM).
مكان وقوع الزلزال كان على بعد حوالي 136 كيلومترًا شمال شرق مدينة مياكو في اليابان. يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من النشاط الزلزالي الذي يشهده هذا الجزء من العالم، حيث يمر اليابان عبر منطقة زلزالية نشطة بسبب تداخل صفائح التكتونية في هذه المنطقة.
يُعتبر الزلزال بقوته وعمقه المتوسط كافيًا لإحداث تأثيرات كبيرة على المنطقة المحيطة، وخاصةً إذا كانت المناطق السكنية قريبة. قد تكون الأضرار جزئية أو شاملة تبعًا للمباني والبنية التحتية المتواجدة في المنطقة المتأثرة.
الزلزال بمقياس 7.12 يُعتبر زلزالًا قويًا وقد يسبب اهتزازًا قويًا للأرض ويؤدي إلى تحريك الأشياء وتصدع المباني الضعيفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث انهيار للتضاريس وحدوث أضرار جسيمة في المناطق المتأثرة.
توثيق وتسجيل الزلازل من هذا الحجم يساهم في فهمنا لطبيعة النشاط الزلزالي وتقدير المخاطر المحتملة للزلازل في المستقبل. يعتمد الاستجابة الفعالة للزلازل على فهمنا للعمليات التكتونية والجيولوجية التي تسبب الزلازل وعلى قدرتنا على التكيف والتخطيط للتعامل معها.
هذه المعلومات الموثقة تساهم في بناء قاعدة بيانات قوية للزلازل وتمكن العلماء والمهندسين من تطوير استراتيجيات للتخفيف من تأثيرات الزلازل وتعزيز الهياكل والبنى التحتية لتحمل الزلازل المستقبلية في مناطق النشاط الزلزالي.