في يوم الثلاث والعشرين من شهر أكتوبر لعام 1926، عندما كانت الساعة تشير إلى الثالثة وأربع وأربعين دقيقة وخمسة وأربعون ثانية، حدثت هزة أرضية ذات طابع استثنائي في المواقع الجغرافية. وقد كانت الإحداثيات الجغرافية لهذه الظاهرة الطبيعية هي خط العرض -2.885 وخط الطول 139.239، حيث تمركزت على عمق يبلغ 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
بلغت قوة هذه الزلزال 7.56 درجة على مقياس ريختر، مما يُصنفها ضمن فئة الزلازل القوية. وكانت وحدة قياس القوة هي بالميجاواط (mw). كما أشارت التقارير إلى أن العديد من المعطيات كانت غير متاحة أو غير محددة، مثل عدد الهزات الفرعية (nst) والفجوة (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin).
وقد وقعت هذه الهزة الأرضية على بُعد 158 كيلومترًا نحو الغرب الجنوبي الغربي من أبيبورا في إندونيسيا. المكان الذي اهتزت فيه الأرض شهد هذا الظاهرة الطبيعية كان يقع في إحداثيات جغرافية تميزت بخطوط العرض السالبة وخطوط الطول الإيجابية.
تُصنف هذه الزلزال ضمن فئة الزلازل البحرية، حيث أنها حدثت في المحيط الهادئ قرب سواحل إندونيسيا. ومع ذلك، يجب أن يُؤخذ في اعتبارنا أن هذه الأرقام والمعلومات هي استنتاجات استنادًا إلى بيانات متاحة وتحليلات معمقة.
تأتي هذه البيانات بتحديث يعود إلى الخامس والعشرين من إبريل في عام 2022، حيث تم تحديث المعلومات لتعكس أحدث البيانات المتوفرة لدى مركز الزلازل الدولي. كما أظهرت التقارير أن هناك تقديرات لخطأ أفقي (horizontalError) وخطأ في العمق (depthError) وخطأ في قياس القوة (magError)، وتم تحديد القيمة المقدرة لكل منها بناءً على التحليل العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزلزال كان له تأثير على عمق يبلغ 15.9 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وتم تحديده بدقة عبر دراسات علمية متقدمة. وبالرغم من الأخطاء القليلة في البيانات، فإن هذه المعلومات تسلط الضوء على أحداث طبيعية هامة وتعزز فهمنا للظواهر الجيولوجية التي تحدث في مناطق مختلفة حول العالم، خاصة في المناطق الزلزالية كإندونيسيا.