في الرابع من نوفمبر 1923، وعند تمام الساعة الثامنة وثلاث دقائق وأربع ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، شهدنا حدوث زلزال قوي بلغت قوته 6.06 درجات على مقياس ريختر، والذي وقع في منطقة جغرافية حيوية وهامة تحمل الإحداثيات الجغرافية تقريبًا خط العرض -4.891 وخط الطول 155.051.
عمق هذا الزلزال بلغ 15.0 كيلومترًا، وقد وقع في محيط غني بالأحداث الجيولوجية. تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الرابع والعشرون من إبريل 2022، الساعة 21:14:06 بالتوقيت العالمي المنسق.
مكان وقوع الزلزال كان على بُعد 158 كيلومترًا شمال شمال غرب مدينة أراوا في بابوا غينيا الجديدة. المنطقة المتأثرة بالزلزال تعد جزءًا من مناطق نشاط زلزالي معروفة، وهي موقع تلاقي للصفائح الأرضية.
يتميز هذا الزلزال بأنه من نوع “زلزال”، وتم تصنيف قوته باستخدام مقياس الزلازل بالقوة الميكانيكية، حيث استخدمت وحدة القوة بالوحدة الدولية للقوة الزلزالية “ميجاواط” (mw).
مع الأسف، تعاني بعض المعلومات المتعلقة بالزلزال من قلة الدقة أو عدم التوفر، حيث يظهر ذلك في عدم تحديد بعض المتغيرات مثل عدد محطات الرصد (nst) والفجوة الزمنية (gap) وأدقاء القراءة الأفقية (horizontalError)، ولكن يُشير إلى أن الخطأ في قراءة العمق (depthError) كان 25.0 كيلومترًا، والخطأ في قراءة قوة الزلزال (magError) كان 0.69 درجة.
تحمل هذه الحدث الزلزالي أهمية خاصة نظرًا للنشاط الزلزالي في هذه المنطقة، والذي يعكس الديناميات الطبيعية للأرض والقوى الجيولوجية التي تعمل على تشكيل سطحها. يُشجع دائمًا على فهم تأثيرات هذه الظواهر الطبيعية واتخاذ التدابير الوقائية للتقليل من خطر الأضرار المحتملة.