في الثالث من يوليو عام 1918، تعرضت منطقة تقع على خط عرض -3.094 وخط طول 143.573 في بابوا غينيا الجديدة لزلزال هائل بلغت شدته 7.58 درجة على مقياس ريختر. كانت الهزات الأرضية تتموضع على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
تمثل هذه الزلازل الظاهرة الطبيعية القوية حدثًا بارزًا في تاريخ المنطقة، حيث تعد بابوا غينيا الجديدة مناطق غنية بالنشاط الزلزالي نتيجة لتقاطع صفائح تكتونية. تأثير هذا الزلزال كان قويًا ومحسوسًا على مسافة واسعة، خاصة مع تسجيل عمق يبلغ 15.0 كيلومتر.
وقد حدد مركز الزلزال على بعد 50 كيلومترًا شمال مدينة ويواك، في بابوا غينيا الجديدة. هذا الموقع الجغرافي يجعل الحدث ذو أهمية خاصة، حيث يعد ويواك إحدى المدن الرئيسية في المنطقة. الأمور تتعقد أكثر مع تحديد الزلزال بأنه من نوع “earthquake”، مما يشير إلى أنه ناتج عن نشاط طبيعي في باطن الأرض.
معلومات إضافية تشير إلى أن الزلزال قد سُجل بواسطة شبكة مراقبة الزلازل العالمية (ISC-GEM)، وتم تعديل البيانات الخاصة به في 25 إبريل 2022، في الساعة 23:55:54 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC). هذا يبرز الأهمية العلمية والتكنولوجية لتتبع ورصد الظواهر الزلزالية في الوقت الحالي.
من الجدير بالذكر أن البيانات الخاصة بالأخطاء المتعلقة بالزلزال، مثل الخطأ في العمق والخطأ في القوة المغناطيسية، توفر معلومات دقيقة حول الدقة العلمية للتحليل. الخطأ الأفقي والخطأ في العمق يشيران إلى درجة الضبابية في تحديد مكان وعمق الزلزال، مما يعزز التحليل العلمي للحدث.
في النهاية، يظهر هذا الزلزال كحدث طبيعي هام ويبرز أهمية دراسة التضاريس والأنشطة الزلزالية في هذه المنطقة الجغرافية، مما يسهم في فهم أفضل لعلم الزلازل وتحسين استعداد المجتمعات لمواجهة الظواهر الطبيعية.