في الواحد والتسعين من مارس عام ألف وتسعمائة وستة، وعندما كانت الساعة تشير إلى السابعة وستة وخمسين دقيقة وتسعة وخمسين ثانية وتسعمائة وأربعين جزءًا من الثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت منطقة جغرافية ذات إحداثيات جغرافية تقدر بحوالي 71.708 درجة عرض شمالاً و -6.135 درجة طول شرقاً حادثة زلزال بمستوى بلغ 6.26 درجة على مقياس الزلازل. وتميز هذا الزلزال بأن عمقه وصل إلى 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
حيث كان مركز هذا الزلزال على بعد حوالي 127 كيلومتراً شمال شرق مدينة أولونكينبين في سفالبارد ويان ماين، وهي جزيرة تتمتع بموقع جغرافي خاص في القطب الشمالي. وقد كان هذا الزلزال نوعه زلزال عادي، وتم تحديده بواسطة مقياس الزلازل العالمي بوحدة قوة الزلزال (mw).
تشير التقارير إلى أن هذا الزلزال كان مصحوبًا بتأثيرات أفقية غير معروفة (horizontal error)، وكذلك خطأ في العمق تقدر قيمته بـ 25.0 كيلومتر. ولقد تم قياس خطأ في قوة الزلزال بقيمة 0.38 درجة، وكانت القيم الدقيقة لبعض المعلومات غير معروفة وتم تعيينها بقيم “nan”.
تم تصنيف هذا الزلزال تحت فئة الزلازل، والتي تعتبر من الظواهر الطبيعية التي تستقبل اهتماماً كبيراً نظرًا لتأثيرها البارز على الأرض والبيئة المحيطة.
معلومات إضافية تظهر أن هذا الزلزال لم يترك أثرًا كبيرًا من حيث التداولات أو التحديثات، إذ تم تحديث المعلومات الخاصة به في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022.
يعتبر فهم مثل هذه الظواهر الطبيعية وتحليلها ضرورياً لفهم الديناميات الجيولوجية والزلازل، وذلك لتعزيز الجهود المستقبلية في مجال تنبؤ وتخفيف المخاطر الناتجة عن هذه الأحداث الطبيعية.