زلزال قوي جنوب غرب السلفادور

تاريخ يوم التاسع والعشرين من يونيو عام 1919 شهد وقوع حدث طبيعي هام، حيث سجلت سلسلة من البيانات الزلزالية التي تكشف عن حدوث زلزال بتاريخ ووقت معينين. كان ذلك في الساعة الثالثة عشرة وأربع عشرة دقيقة وثلاثة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، حيث بلغت الإحداثية الجغرافية لهذا الزلزال خط عرض 12.32 درجة وخط طول -88.301 درجة.

تم تحديد عمق الزلزال عند 20.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، وقد بلغت شدته 6.66 درجة حسب مقياس الزلازل بواسطة الزلازل القوية. كما أُصنفت نوعية هذا الزلزال كزلزال، وتحديداً زلزال تحت سطح الأرض. يظهر أن مركز الزلزال كان على بعد 100 كيلومتر جنوب جنوب غرب مدينة إنتيبوكا في السلفادور.

البيانات الإضافية تكشف عن العديد من القيم الهامة لفهم خصائص هذا الزلزال، حيث يشير إلى أن هناك قيماً محددة للأخطاء الأفقية وعمق الخطأ بلغ 20.5 كيلومتر، في حين أن الخطأ في قياس الشدة الزلزالية كان 0.21 درجة. كما يتضح من البيانات أن هناك بعض القيم التي لم يتم تحديدها (NaN)، مثل عدد الهزات الفرعية والفجوة وأقل مسافة بين المركز الزلزالي والمحطات.

يظهر أيضا أن هذا الزلزال كان جزءاً من شبكة الرصد الزلزالي العالمية (ISC-GEM)، وتم تحديث البيانات الخاصة به في 25 إبريل 2022. يعكس هذا التحديث الاستمرارية في متابعة وتحليل الزلازل بشكل دقيق وموثوق به.

الموقع الجغرافي الذي وقع فيه الزلزال، جنوب جنوب غرب مدينة إنتيبوكا في السلفادور، يشير إلى أن الآثار المحتملة للزلزال قد شملت هذه المنطقة بشكل رئيسي. ويركز التحليل على أهمية فهم تلك الظروف الطبيعية والتحضير للتصدي للآثار المحتملة لمثل هذه الأحداث الكوارثية.

في الختام، يظهر هذا التحليل الشامل للبيانات الزلزالية أن الزلازل تظل ظواهراً هامة يجب دراستها ومراقبتها بعناية لتحسين فهمنا لهذه الظواهر الطبيعية وتعزيز استعدادنا لمواجهة التحديات التي قد تعرض لها المجتمع جراء تلك الأحداث.