في الثامن عشر من أغسطس عام 1936 في تمام الساعة السابعة وسبع دقائق وخمس عشرة ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقعت زلزال قوته 5.86 درجة على مقياس الزلازل بتحديد الزلازل القوية بالمقياس النمطي. وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر، وذلك في منطقة على خط العرض 18.5 درجة وخط الطول -104.825 درجة، والتي تقع على بعد 79 كيلومترا جنوب بارا دي نافارراد في المكسيك.
تتسم هذه الحادثة الزلزالية ببعض الخصائص الملحوظة، حيث تشير البيانات إلى أنها زلزال من نوع “earthquake”، ويتراوح الخطأ الأفقي في قياسها بحوالي قيمة “nan”، بينما يكون خطأ العمق حوالي 19.5 كيلومتر. ومن المهم أيضا أن نلاحظ أن الزلزال سجل تحديثه الأخير في 25 أبريل 2022، مما يشير إلى استمرار الاهتمام والبحث في هذا الحدث على الرغم من مرور سنوات عديدة على وقوعه.
على الرغم من أن هناك بعض القيم المفقودة مثل “nst” و “gap” و “dmin” و “rms” و “magNst”، إلا أن البيانات المتاحة توفر فهما جيدا لطبيعة الحادث الزلزالي. وتقديرات القوة الزلزالية قدرت بخطأ يبلغ 0.2 درجة، مما يعكس دقة القراءة والتحليل المتعمق لهذا الحدث الطبيعي.
يعتبر هذا الزلزال جزءا من سجل النشاط الزلزالي في المنطقة، ويشير إلى الأهمية الكبيرة لفهم تلك الظواهر الطبيعية وتأثيراتها على البيئة والمجتمع المحلي. تلك البيانات تعتبر ذات قيمة كبيرة للعلماء والباحثين في مجال دراسة الزلازل والجيولوجيا لفهم سبب وآثار هذا النوع من الظواهر الطبيعية على البشر والبيئة.