في الثالث من سبتمبر عام 1935، وفي تمام الساعة العاشرة وستة وخمسون دقيقة وستة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال قوته بلغت 5.77 درجات على مقياس الزلازل بحسب القوة المقرونة للزلازل، والمعروف أيضاً بـ “قوة الزلزال” أو “المقياس الدائم”. وقد تم تحديد عمق الزلزال عند 15.0 كيلومتر. تم تحديد موقع الزلزال بشكل تقريبي عند خط عرض 24.695 درجة شمالاً وخط طول 126.235 درجة شرقاً، حيث وقع في المحيط الهادئ قرب اليابان. كما أنه يُعتبر هذا الزلزال من نوع الزلازل العاملة في البحر، حيث يُعتبر أحد أنواع الزلازل التي تحدث في الأعماق البحرية، والتي تتسبب في حدوث أمواج مد وجزر (تسونامي) في بعض الحالات.
وقد تم تصنيف هذا الزلزال كزلزال متوسط القوة، حيث يتراوح ذلك بين الزلازل الخفيفة والزلازل الشديدة. ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أنه لم يُعلن عن عدد الهزات الأرضية (nst) الناتجة عن هذا الزلزال، إلا أنه تم تقدير عمق الخطأ في العمق بحوالي 15.7 كيلومتر. كما تم تقدير الخطأ في قوة الزلزال بحوالي 0.2 درجة.
وتقع منطقة الزلزال بمحاذاة الساحل الشرقي لليابان، تحديداً على بعد حوالي 95 كيلومتراً شرق مدينة هيرارا. وهيرارا مدينة تابعة لمقاطعة أوكيناوا اليابانية، وتعتبر منطقة جغرافية تقع في جزر ريوكيو، وهي مجموعة من الجزر المتناثرة في المحيط الهادئ قرب اليابان.
يجدر بالذكر أن هذه الزلازل قد تحمل تأثيرات واسعة النطاق على المناطق المجاورة، وقد تكون لها آثار خطيرة على البنية التحتية والمجتمعات المحلية. ويعتمد تأثير الزلزال بشكل كبير على العديد من العوامل مثل عمقه وموقعه وقوته، بالإضافة إلى بنية الأرض في المنطقة المتأثرة وكيفية استعدادها للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية القوية.