في الخامس عشر من مارس عام 1932، وعند الساعة الرابعة واثنتين وثلاثين دقيقة وخمسة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جنوب قرية ميريزو في غوام، على خط عرض تبلغ تقريباً 10.971 درجة شمالاً وخط طول يبلغ حوالي 144.799 درجة شرقاً، حدوث زلزال بقوة بلغت 6.2 درجة على مقياس الزلازل بالنسبة لقوة الزلزال الأفقي. كان الزلزال على عمق حوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض. تم تحديث هذه المعلومات في 25 أبريل 2022، وكان المصدر لهذه البيانات هو مركز المعلومات الزلزالية العالمي (ISC-GEM).
قد يكون هذا الزلزال قد أحدث بعض التأثيرات الجانبية والضرر المادي نتيجة للقوة الكبيرة التي تجاوزت الست درجات على مقياس ريختر. ورغم أن البيانات تشير إلى عدم وجود معلومات محددة حول الأضرار المادية أو الخسائر البشرية، إلا أن الزلازل ذات الشدة المماثلة قد تؤدي إلى تدمير جزئي أو كلي للمباني والبنى التحتية، وتسبب في تشوهات في الأرض وانهيارات أرضية.
تتطلب هذه الأحداث الطبيعية التي تحدث في مناطق معينة من العالم اهتماماً فورياً بالسلامة العامة وإجراءات الطوارئ لضمان سلامة السكان والحد من الأضرار المحتملة. في هذا السياق، يجب على السلطات المحلية والوطنية تعزيز التوعية الزلزالية وتطوير البنية التحتية المقاومة للزلازل للحد من التأثيرات السلبية المحتملة للزلازل في المستقبل.