في يوم الإثنين، تاريخ 9 مايو 1930، في تمام الساعة 7:07 صباحًا و20 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت جزيرة قبرص، بالتحديد على بعد حوالي 26 كيلومترًا جنوب جنوب غرب مدينة كولوني، واحدة من الزلازل التي تم تسجيلها بقوة تبلغ 5.67 درجة على مقياس الزلازل بمعيار مايكلز-والدايش (Mw)، والتي تعتبر من الزلازل ذات الشدة المتوسطة.
وفقًا للبيانات المتوفرة، تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض. وقد تم تسجيل هذا الحدث الطبيعي بدقة ومن خلال المعدات المختصة برصد الزلازل والموجات الزلزالية، حيث بلغت دقة عمق الزلزال حوالي 14.1 كيلومترًا.
تأتي هذه الزلازل بأهميتها لأنها تمثل جزءًا من نشاط الزلازل المستمر في المنطقة، والتي تقع على الحدود اللوحية بين صفيحة أفريقيا وصفيحة أورواسيا، مما يجعلها مناطقًا عرضة لحدوث الزلازل بشكل منتظم.
تعتبر هذه البيانات جزءًا من سجلات المراقبة الزلزالية العالمية، وهي مفيدة للعلماء والباحثين في فهم النشاط الزلزالي وتوقعات الزلازل المستقبلية، وبناء إجراءات السلامة اللازمة للتعامل معها.