في السادس من يونيو عام 1934، وفي تمام الساعة الرابعة وأربعة وثلاثين دقيقة وتسعة وخمسين ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت المنطقة التي يقع موقعها عند خط عرض 43.182 درجة شمالاً وخط طول 149.429 درجة شرقاً حدوث زلزال بقوة 5.5 درجات على مقياس الزلازل بحسب تقديرات علماء الزلازل، وتم تحديد عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
وقد أفادت البيانات المتوفرة بأن هذا الزلزال وقع بالقرب من منطقة تبعد حوالي 229 كيلومتراً جنوب شرق شيكوتان في روسيا. وتُعتبر هذه المنطقة ذات أهمية كبيرة جيولوجياً، حيث تتميز بنشاط زلزالي متوسط نسبياً.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الزلزال تمت مراقبته وتحليله بواسطة شبكة ISCGEM، والتي تُعنى برصد وتسجيل الزلازل العالمية. وتشير البيانات إلى أن هذا الزلزال كان يتراوح في قوته، ولكنه تمت دراسته بشكل دقيق لتقدير الأضرار المحتملة التي قد يكون قد تسبب فيها.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الزلزال كان له تأثيراته على المنطقة المحيطة به، وقد تمت دراسته بشكل متأنٍ من قبل الخبراء لفهم طبيعة الزلازل وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المحلية. ويتمثل التحليل اللاحق للبيانات في تقدير الأضرار المحتملة وتطوير الإجراءات الوقائية للحد من تأثيرات الزلازل المستقبلية في هذه المنطقة وغيرها.