في السادس من سبتمبر عام 1935، وعند تمام الساعة التاسعة وأربعة عشر دقيقة وتسعة ثوانٍ بتوقيت عالمي (UTC)، شهد العالم حدثًا طبيعيًا مهمًا في منطقة الزلازل. وقعت هذه الزلزال في خط عرض 44.914 درجة شمالًا وخط طول 149.707 درجة شرقًا، حيث كانت عمقها يبلغ حوالي 35.0 كيلومترًا، مما يشير إلى حدوثها في عمق متوسط تحت سطح الأرض.
تم تحديد قوة هذه الهزة الأرضية بحوالي 5.78 درجة على مقياس مقياس الزلازل المقروءة بوحدة مقياس mw. وعلى الرغم من أن التفاصيل الفنية تشير إلى وجود بعض البيانات المفقودة مثل عدد المحطات المستخدمة في تحديد القوة وفجوة البيانات والأخطاء الأفقية والعمقية، إلا أن البيانات المتوفرة تشير إلى أن هذا الزلزال كان له تأثير ملموس ومهم.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في الخامس والعشرين من إبريل عام 2022، مما يشير إلى أهمية استمرار دراسة هذا الحدث وتحليل تأثيراته على المنطقة المتأثرة.
ووقعت هذه الزلزال في مكان يبعد حوالي 148 كيلومترًا جنوب شرق مدينة كوريلسك بروسيا، مما يعني أن المنطقة المتأثرة كانت في منطقة نائية. ومع ذلك، فإن وقوع الزلازل في منطقة مأهولة بالسكان لا يمكن تجاهله، نظرًا لتأثيرها المحتمل على البنية التحتية والسكان.
تحليلات أدق أظهرت أن هذا الزلزال كان مصحوبًا بخطأ في تقدير القوة، حيث بلغت الأخطاء القياسية حوالي 0.48 درجة. ومع ذلك، يبقى هذا الحدث من بين الزلازل التي تحتاج إلى دراسة دقيقة لفهم تأثيراته وتطوراته الزمنية على المدى الطويل.
ومن الواضح أن هذا الزلزال يمثل موضوعًا هامًا للبحث الزلزالي، حيث يساهم في فهم عمليات الزلازل وأثرها على البيئة والمجتمعات المحلية.