في الواحد والعشرين من أبريل عام 1924، وعلى عمق يبلغ حوالي عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، شهدت منطقة خط ريكيانيز في المحيط الأطلسي حدوث زلزال بلغت قوته 5.55 درجة على مقياس ريختر. وقد سُجل هذا الزلزال بواسطة محطات رصد الزلازل وتم تحديده بتحليلات ونشرات المراكز العلمية المختصة، حيث أظهرت البيانات أن الزلزال قد وقع على خط الطول -32.356 وخط العرض 59.33.
يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من الأحداث الطبيعية التي تحدث في مناطق الحدود الصفائحية، حيث يتحرك قشر الأرض ويتداخل الصفائح الأرضية. يُلاحظ أن هذا النوع من الزلازل يحدث على عمق يتراوح بين السطح والطبقات العميقة للأرض، ويمكن أن يتسبب في تأثيرات مختلفة على السطح.
تأتي هذه البيانات من شبكة الزلازل الدولية (ISC-GEM)، وهي إحدى المؤسسات العلمية المتخصصة في رصد وتوثيق الزلازل حول العالم. يُشير نوع الزلزال إلى أنه زلزال عادي، ويتم تحديده بناءً على مقياس الزلازل بواسطة الزلازل الدولي (مقياس mw).
تأتي هذه المعلومات مع بعض القيم الإحصائية الإضافية، مثل خطأ القراءة الأفقي الذي لم يتم تحديده (NaN)، وخطأ العمق الذي يُقدر بـ 25.0 كيلومتر، وخطأ القوة الزلزالية الذي يُقدر بـ 0.2 درجة. يُذكر أيضاً أن هناك قيماً غير متاحة للعديد من المعلمات مثل nst وgap وdmin وrms وmagNst.
هذا الزلزال يمثل مثالاً على الأحداث الطبيعية التي تحدث بشكل دوري حول العالم، ويعزز أهمية فهم علم الزلازل ومراقبتها لتعزيز سلامة المجتمعات المعرضة لهذه الظواهر الطبيعية.