في الثاني من يوليو عام 1931، وعلى بعد مسافة تقدر بحوالي 23.932 درجة شمالاً و 142.986 درجة شرقاً، حدثت هزة أرضية ذات شدة قوية تبلغ 5.81 درجة على مقياس الزلزال العالمي (مقياس MW). وقعت هذه الهزة في جزر البراكين، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي والبركاني المتفاوت.
تم تحديد عمق الزلزال بحوالي 35.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، وقد سُجلت قيمة خطأ العمق بحوالي 7.2 كيلومتر. كما أن القيمة الدقيقة لخطأ الزلزال كانت 0.2 درجة. هذه الأرقام تعكس تفاوتاً في البيانات المتاحة، وتشير إلى التحديات التي قد تواجه دراسة الزلازل وتحليلها.
تشير البيانات أيضاً إلى عدم توفر معلومات كافية حول عدد الأجهزة المستخدمة لقياس الزلزال (NST) وفجوة البيانات (GAP) والخطأ الأفقي (Horizontal Error) والمسافة الدنيا (Dmin) والمتوسط المربع (RMS). تلك المعلومات المفقودة تبرز أهمية استمرار تطوير شبكات رصد الزلازل لضمان جمع بيانات دقيقة وشاملة.
على الرغم من التحديات التي تواجه تحليل هذه البيانات، إلا أنها تعتبر جزءاً من الجهود العلمية المستمرة لفهم وتوثيق النشاط الزلزالي في المناطق المعرضة للخطر، مثل منطقة جزر البراكين في اليابان. وتعتبر هذه المعلومات ضرورية لتحسين الإجراءات الوقائية والتنبؤية، وبالتالي تقليل تأثير الزلازل القادمة على الحياة البشرية والبنى التحتية.