في السادس عشر من نوفمبر عام 1936، وعلى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً بالتوقيت العالمي، وقعت هزة أرضية في منطقة جزر البركانات في اليابان، حيث بلغت قيمة العمق الذي وقعت فيه الهزة حوالي 15.0 كيلومتر، وكانت قوتها بلغت 5.42 درجة على مقياس ماغنيتود والذي يعبر عن شدة الهزة. يُذكر أن هذا المقياس يُستخدم لقياس الزلازل الكبرى والتي تشير إلى القوة الإجمالية للزلزال.
تم تحديد هذه البيانات وفقًا لمعلومات ومراقبة نشرتها وكالة الجيولوجيا الأمريكية، حيث يُشير السجل إلى أن هذه الهزة كانت من نوع الزلازل البركانية والتي تحدث بسبب النشاط البركاني في المنطقة. يُعتبر تحديد العمق وقوة الهزة مهمًا لفهم خصائص الزلزال وتأثيره على البيئة المحيطة والسكان.
يُلاحظ أن معلومات عن الهزة الأرضية مثل هذه تكون غالبًا ما تُستخدم في دراسات الزلازل والبحوث الجيولوجية لفهم أسباب وميكانيزم تكون الزلازل وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المتأثرة. تلعب الهزات الأرضية دورًا هامًا في تشكيل الطبيعة وتحديد التضاريس والمناخ، وتأثيراتها يمكن أن تكون جادة جدًا على السكان والبنية التحتية في المناطق المتأثرة.
يجدر الإشارة إلى أن البيانات المقدمة تشير إلى أن الهزة الأرضية قد تمت تحديثها في مايو 2022، حيث يتم تحديث البيانات الزلزالية بشكل دوري لتوفير المعلومات الأكثر دقة وتحديثًا للباحثين والجهات المعنية.