في الثامن عشر من نوفمبر عام 1937، عند الساعة الثانية وثمانية وأربعين دقيقة وثمانية ثوانٍ تقريبًا بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط العرض -5.884 وخط الطول 146.816 في بابوا غينيا الجديدة حدوث زلزال قوته 6.09 درجة على مقياس الزلزال بحسب قياسات مراكز الزلازل العالمية. كانت عمق الزلزال حوالي 35.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وقع الزلزال على بعد حوالي 94 كيلومترًا شمال شمال غرب مدينة لاي في بابوا غينيا الجديدة، مما جعله يلامس حياة السكان والبنية التحتية في المنطقة المحيطة.
وتشير التحديثات الأخيرة إلى أن هذا الزلزال تمت مراجعة بياناته في مايو 2022. تشير التقديرات إلى أن معلومات دقة الزلزال كانت متوفرة بشكل جزئي، حيث بلغت قيمة الخطأ الأفقي للزلزال نسبة 0.78 وحدة، بينما كانت نسبة خطأ العمق حوالي 32.3 وحدة.
من الملاحظ أن هذا الزلزال قد تسبب في تأثيرات محتملة على البنية التحتية والسكان المحليين، خاصة مع مستوى القوة الذي بلغ 6.09 درجة، مما قد يؤدي إلى حدوث تصدعات في الأبنية والانزلاقات التربية وحتى احتمالية حدوث أمواج مد عاتية في المناطق الساحلية.
تلك الحادثة تذكير بالخطر الدائم الذي يشكله الزلازل في مناطق معينة من العالم، وتؤكد على ضرورة التحضير والتأهب المستمرين لمثل هذه الكوارث الطبيعية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة البشر والمجتمعات.
للمزيد من المعلومات حول هذا الزلزال وتأثيراته، يمكنك زيارة مركز رصد الزلازل العالمي أو مركز معلومات الزلازل الدولي.