في الثالث من أغسطس عام 1938، في تمام الساعة الثامنة واثنين وعشرين دقيقة وسبعة عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة على خط العرض 37.227 درجة شمالاً وخط الطول 142.06 درجة شرقاً، في عمق يبلغ 25.0 كيلومتر، حدثاً طبيعياً هاماً كان بمثابة هزة أرضية بقوة بلغت 5.53 درجات على مقياس الزلازل بناءً على الطاقة المحررة والتي تم قياسها باستخدام مقياس الزلازل الدولي. وقد تم تصنيف هذه الهزة على أنها زلزال بناء على قوتها وبالتحديد من نوع “mw” وتشير البيانات المتاحة إلى أنه لم تكن هناك معلومات كافية لتحديد عدد المحطات المستخدمة لحساب موقع الزلزال أو الفجوة الزلزالية أو الحد الأدنى للمسافة من موقع الزلزال للمحطات المستخدمة في حساب البيانات الزلزالية. وحينها كانت البيانات المتاحة تفيد بأن الخطأ الأفقي وخطأ العمق كانا غير معروفين بشكل دقيق، ولكن كان هناك تقدير لخطأ العمق بنسبة 13.3 كيلومتر. ومع ذلك، كان هناك تقدير دقيق لخطأ قوة الزلزال الذي بلغ 0.2 درجة، ولكن لم يتوفر معلومات كافية لتحديد عدد المحطات المستخدمة لقياس هذه القوة.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال في 25 إبريل 2022، حيث تم إضافة معلومات إضافية عن الموقع، حيث وقع الزلزال على بعد 98 كيلومترا إلى الشرق الجنوب الشرقي من ناميي، اليابان. وقد تم تصنيف هذا الحدث الطبيعي على أنه زلزال، وتم تسجيله تحت شبكة رصد الزلازل الدولية (ISC-GEM).
يتضح من البيانات المتاحة أن هذا الزلزال كان له تأثيراته الواسعة نسبياً، وقد أثر بشكل ملحوظ على المنطقة المحيطة به. ومن الجدير بالذكر أن الزلازل في منطقة اليابان لها تاريخ طويل من النشاط الزلزالي، وتعتبر اليابان واحدة من البلدان الأكثر تعرضاً للزلازل في العالم نظراً لموقعها الجغرافي في حافة لوحة المحيط الهادئ.