في الرابع من يوليو عام 1929، وعندما كانت الساعة تشير إلى تمام السابعة وستة وخمسين دقيقة صباحاً وأربعة وأربعين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة الشريط الفاصل بين الصفيحتين التكتونيتين على عمق يبلغ حوالي 10 كيلومترات حدثاً زلزالياً قوته بلغت 5.51 درجة على مقياس ماغنيتود بحسب بيانات وكالة “المركز الدولي للزلازل والزلازل”، حيث وقعت هذه الهزة على الجزء الأكثر عمقاً من السطح البحري.
تحديداً، وقع الزلزال عند إحداثيات جغرافية تقع عند خط عرض 55.818 درجة شمالاً وخط طول -35.724 درجة شرقاً، ويقع هذا الحدث الزلزالي في منطقة شهيرة تعرف بخط البحر الريكياني، والذي يمتد في الجزء الوسطى من المحيط الأطلسي، حيث يتميز بنشاط زلزالي ناتج عن تصادم صفيحتين تكتونيتين.
تبلغ قوة الزلزال 5.51 درجة على مقياس مغناطيسي، وهو ما يعكس قوة الهزة وفقًا للمعايير العالمية المعترف بها في قياس الزلازل. وقد تم تحديث البيانات المتعلقة بالزلزال في الرابع والعشرين من أبريل عام 2022 في سجلات الوكالة المعنية.
يُشير نوع الزلزال إلى أنه كان زلزالاً بحرياً، وهذا معناه أنه وقع تحت سطح البحر، ويُمكن أن يكون له تأثير على المناطق الساحلية المحيطة به. ويمكن أن يسبب مثل هذا النوع من الزلازل موجات تسونامي في بعض الحالات الشديدة.
عمق الزلزال، الذي بلغ حوالي 10 كيلومترات، يشير إلى المسافة العمودية من سطح البحر إلى مكان وقوع الهزة، وهو ما يساعد في تحديد شدة تأثير الزلزال على الأرض والهياكل السطحية.
ومن الجدير بالذكر أنه تم تقدير الخطأ الأفقي في حوالي 25 كيلومتراً، وهو ما يشير إلى مدى دقة البيانات المتوفرة حول موقع وقوع الزلزال ومعالمه الأساسية.
تتضمن المعلومات الإضافية عن هذا الحدث الزلزالي معلومات حول قوة الهزة، وهي معلومة مهمة لفهم شدتها وتأثيرها المحتمل، حيث يشير معامل الخطأ في تقدير هذه القوة إلى درجة الدقة التي يمكن الاعتماد عليها في تحديد شدة الزلزال والتحذير من أي تأثيرات قد تنتج عنه.