في السادس من يونيو عام 1936، في تمام الساعة الرابعة وواحد وعشرين دقيقة وثمانية وثلاثون ثانية بتوقيت عالمي (توقيت غرينتش)، شهدت المنطقة زلزالًا بقوة 5.65 درجة على مقياس ريختر، والذي وقع على عمق يبلغ 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض. تم تحديد موقع الزلزال بخط عرض 26.923 درجة شمالًا وخط طول -43.335 درجة غربًا، وكان ذلك على الشريط الأطلسي الشمالي.
تم تصنيف الزلزال كزلزال من نوع “mw” أو “moment magnitude” وهو النوع المستخدم بشكل شائع لقياس قوة الزلازل الكبيرة. وبلغت الخطأ الأفقي المقدر لهذا الزلزال قيمة غير محددة (NaN)، بينما بلغ خطأ العمق 25.0 كيلومترًا. كما أن الخطأ في قيمة قوة الزلزال (المعروف أيضًا بالمغاصر) بلغ 0.2 درجة.
تم تسجيل هذا الزلزال بواسطة شبكة رصد الزلازل (ISC-GEM) وتم تحديث المعلومات المتعلقة به في 25 أبريل 2022. ووفقًا للمعلومات المتاحة، وقع هذا الزلزال في منطقة شمال هضبة المحيط الأطلسي.
تجدر الإشارة إلى أن المعلومات الواردة حول عدد الحساسات المستخدمة في رصد الزلزال (nst) والفجوة الزلزالية (gap) وأدنى مسافة ممكنة بين الزلزال والمحطات الرصدية (dmin) وجذب الزلزال (rms)، كانت غير متوفرة (NaN)، وهذا قد يكون ناتجًا عن عدم توافر المعلومات الكافية أو عدم القدرة على قياسها في ذلك الوقت.
يعتبر هذا الزلزال جزءًا من النشاط الزلزالي الطبيعي الذي يحدث في مناطق الهضبة الوسطى للمحيط الأطلسي، والتي تعتبر واحدة من أهم المناطق الزلزالية في العالم، حيث ينشط فيها الصفائح الأرضية بشكل مستمر ويتم تسجيل عدة زلازل سنويًا.