في الخامس من يونيو عام 1935، في تمام الساعة 11:48 صباحًا و 640 ميلي ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، حيث كانت الشمس تتوهج بدفء الصيف، والأماكن المنخفضة في إيطاليا كانت تنعم بجمالها الخلاب، وقع زلزال بلغت قوته 5.13 درجة على مقياس الزلازل بينما كانت الأرض ترتعش بقوة. حيث وقع هذا الزلزال في عمق يبلغ 15 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في منطقة تقع على خط طول 11.97 درجة وخط عرض 44.236 درجة، وهي عبارة عن منطقة تبعد حوالي 5 كيلومترات شمال مدينة كاستروكارو تيرمي إي تيرا ديل سولي.
وبالرغم من بعدها عن البحر، إلا أن هذه المنطقة شهدت تأثيرات الزلزال بشكل واضح، حيث شعر السكان بالهلع والخوف من هذا الحدث الطبيعي العاتي. وفي مثل هذه اللحظات العصيبة، يظهر التضامن الإنساني والتكاتف لمواجهة التحديات التي قد تعصف بالمجتمع.
تم تحديث المعلومات حول هذا الزلزال في العام 2022، حيث تم تصنيف قوة الزلزال وفقًا لمقياس قوة الزلزال بتسمية “mw”، وبلغت الخطأ في تحديد قوة الزلزال حوالي 0.2 درجة. كما أظهرت البيانات أن الخطأ في العمق كان حوالي 7.2 كيلومتر.
يعد هذا الزلزال تذكيرًا لنا بقوة الطبيعة وعابر للزمن، مما يجعلنا ندرك ضرورة التأهب والاستعداد لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية التي قد تؤثر على حياتنا وبيئتنا بشكل مباشر.