في تاريخ 12 ديسمبر 1924 الساعة 02:20:56.060 بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت منطقة شمال غرب المحيط الأطلسي حدوث زلزال قوته 5.53 درجة على مقياس الزلازل بتوقيت الزلازل الأوروبي (mw). وقع الزلزال على خط الطول -32.665 وخط العرض 57.081، مع عمق يبلغ 10.0 كيلومترات تحت سطح الأرض.
تحدث هذا الزلزال في Reykjanes Ridge، وهي منطقة في المحيط الأطلسي تقع بالقرب من جزيرة آيسلندا. يُعتبر Reykjanes Ridge مناطق فعالية زلزالية نظرًا لتشكلها الحدود البحرية بين لوحتين تكتونيتين. الزلازل في هذه المنطقة تعزى غالبًا إلى نشاط تكتوني.
تفصيل الزلزال يشير إلى أن الخطأ الأفقي في تحديد موقع الزلزال (horizontalError) غير متاح (nan). وكذلك القيمة المقاسة للزلزال (magNst) أيضًا غير متاحة (nan). يمكن أن يشير هذا إلى نقص في البيانات أو صعوبة في تحديد بعض المعلومات الدقيقة حول الزلزال.
يُعتبر عمق الزلزال مهمًا في فهم طبيعته وتأثيراته. في هذا السياق، يُشير عمق الزلزال إلى أن النشاط الزلزالي وقع في عمق يبلغ 10.0 كيلومتر، ويوجد هنا خطأ مقداره 25.0 كيلومتر في حسابات العمق (depthError).
من الجدير بالذكر أن معظم الزلازل تحدث على عمق متنوع تحت سطح الأرض، وقد يؤثر هذا على مدى تأثير الهزات الأرضية على السطح. وفي هذا السياق، يمكن للزلازل ذات العمق الضحل أن تكون أكثر قوة وتأثيرًا على الهياكل السطحية.
قد يعود نقص بعض المعلومات إلى عدم توفر البيانات (nan)، ورغم أن هذا الزلزال لا يظهر أنه كان له تأثير ملحوظ (بمعدل الهمس الزلزالي rms)، إلا أن فهم التفاصيل الدقيقة للزلازل يعتمد على توفر البيانات الكاملة والدقيقة.
يتوجب أخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار عند دراسة نشاط الزلازل والتفاعلات التكتونية في المنطقة المحددة، ويمكن أن تكون مفيدة للعلماء والخبراء في مجال دراسة الزلازل والجيولوجيا.