في الحادي عشر من يوليو عام 1919، وعندما كانت الساعة تشير إلى النصف بعد منتصف الليل و40 ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة ذات إحداثيات جغرافية تبلغ حوالي 7.684 درجة خط عرض جنوباً و -71.867 درجة خط طول غرباً، حدوث زلزال بقوة بلغت 6.22 درجة على مقياس ريختر، وكانت الزلازل تتميز بنوعها كزلزال “mw”، مما يشير إلى أنه تم حساب القوة باستخدام معاير الزلازل الحديثة.
تكمن مكان الزلزال في بُعد يقدر بحوالي 40 كيلومتراً إلى الشرق الجنوب الشرقي من مدينة سان كريستوبال في فنزويلا. وقد تم قياس عمق الزلزال بحوالي 15.0 كيلومتر، حيث تعتبر هذه القيمة من المعلومات الحيوية التي تساهم في تحديد خصائص الزلزال وتأثيره.
تتميز هذه الحادثة الزلزالية بدقة علمية، حيث يتم توفير معلومات حول الأخطاء الأفقية والأخطاء في العمق وأخطاء القوة المحتملة. وبناءً على البيانات، يظهر أن الأخطاء الأفقية تكون غير متاحة “nan”، في حين يشير الخطأ في العمق إلى قيمة تبلغ 5.2 كيلومتر. وكان هناك تقدير لخطأ قوة الزلزال بحوالي 0.6 درجة.
تم تصنيف هذا الزلزال كحدث من نوع “earthquake”، مما يعني أنه ناتج عن نشاط طبيعي داخل الأرض. ويعكس المكان الذي وقع فيه الزلزال، الذي يقع على بُعد 40 كيلومتراً إلى الشرق الجنوب الشرقي من مدينة سان كريستوبال، حيث يعد هذا النوع من الأحداث الزلزالية منتشرة في المناطق الجغرافية المعرضة لنشاط الصفائح الأرضية.
تشير البيانات إلى أن هناك بعض القيم التي لم يتم حسابها بدقة، حيث يظهر الرمز “nan”، وهي تعبير عن القيم التي لم تكن متاحة أو قابلة للحساب. يشمل ذلك عدد الزلازل المحسوسة وزاوية الانحراف ومعامل الانكسار وغيرها من المعلومات.
تجسد هذه البيانات الهامة الزلازل ودراستها العلمية، حيث يساهم فهم تلك الظواهر في تحسين الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية وفهم الأثر البيئي والاجتماعي لهذه الظواهر. تحديث البيانات الأخير كان في 25 أبريل 2022، حيث يُظهر ذلك التاريخ كيف تقدمت التكنولوجيا والعلم في توثيق وفهم هذه الظواهر على مر العقود.