في يوم الخميس، الموافق للخامس عشر من ديسمبر عام 1933، عند تمام الساعة السابعة واثنين وأربعين دقيقة وعشرة ثوانٍ بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا بارزًا في منطقة الريكيانيس في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي. تحديدًا، وقعت الزلزال على السلسلة الجبلية “ريكيانيس ريدج”، والتي تعتبر منطقة نشاط زلزالي معروفة في تلك المنطقة. حيث كانت الإحداثيات الدقيقة للزلزال هي 56.824 درجة شمالاً و -34.163 درجة طولاً.
وفقًا للبيانات المتوفرة، بلغت قوة الزلزال 5.98 درجة على مقياس الزلازل بتقنية “مومنت الموسوعة”، وهو مقياس يستخدم لتحديد شدة الزلازل الأرضية. تتعلق هذه البيانات بالتحليلات الفيزيائية التي أجراها الخبراء المختصون في مجال علم الزلازل بعد حدوث الزلزال.
كانت عمق الزلزال حوالي 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وهو ما يشير إلى موقعه النسبي داخل قشرة الأرض. ومع ذلك، يتعين أخذ الحذر بشأن دقة هذه البيانات، حيث تشير الأخطاء المقدرة إلى أن هناك تباينًا في القيم المسجلة، مما يعكس تعقيدات عملية قياس العمق والمسافات في البيئات البحرية.
تحديد نوع الزلزال والمنطقة التي وقع فيها يساهم في فهم العمليات الجيولوجية الداخلية وتقييم مخاطر الزلازل في المنطقة المعنية. وبناءً على البيانات المتوفرة، فإن هذا الزلزال يصنف تحت فئة “زلزال”، مما يعني أنه ناتج عن نشاط طبيعي في القشرة الأرضية.
توضح البيانات الإضافية الواردة أن الزلزال لم يتسبب في حدوث أي أضرار أو خسائر مادية بالغة الجدية. ومع ذلك، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة واتباع إرشادات السلامة في المناطق التي تتعرض لنشاط زلزالي.
يجب أن نلاحظ أن هذه البيانات قد تم تحديثها في 25 أبريل 2022، مما يعني أن الباحثين قد قاموا بمراجعة البيانات وتحسين دقتها وفقًا للتقنيات والمعرفة الحديثة المتاحة في ذلك الوقت.