في يوم السادس والعشرين من ديسمبر عام ألف وتسعمائة وستة، عند تمام الساعة الثامنة عشرة وواحد وعشرون دقيقة واثني عشرة ثانية بالتوقيت العالمي، شهدت المنطقة ذات الإحداثيات الجغرافية 43.988 درجة خط عرض و 84.93 درجة خط طول، حادثة زلزال هائل بقوة 7.95 درجات على مقياس الزلازل بتقنية الميجاواط.
وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ خمسة عشر كيلومترًا تحت سطح الأرض، في منطقة تبعد 95 كيلومترًا إلى الغرب الجنوبي الغربي من مدينة شيهيتسي في الصين. المكان الذي اهتزت فيه الأرض وتجلى فيه هذا الظرف الطبيعي كانت إحداثياته 95 كيلومترًا إلى الغرب الجنوبي الغربي من شيهيتسي.
تصنف هذه الحادثة الطبيعية كزلزال، وتتمثل خصائصه في أنه كان من نوع “mw” وتم قياسه بواسطة مقياس الزلازل العالمي. كما تم تحديث المعلومات حول هذا الحدث الزلزالي في الرابع والعشرين من أبريل عام 2022، في تمام الساعة العشرين وثمانية وعشرون دقيقة وصدرت تلك التحديثات بواسطة المركز الدولي للزلازل والتسونامي (ISC).
تظهر البيانات أن هذا الزلزال كان يحمل في طياته تأثيرات كبيرة، حيث كانت شدة الزلزال تصل إلى 7.95 درجة، وتم قياس خطأ القياس الأفقي بشكل غير محدد. كما كانت الأخطاء المرتبطة بالعمق تصل إلى 7.8 والأخطاء المرتبطة بشدة الزلزال بلغت 0.2 درجة. يلاحظ أن هناك بعض القيم التي لم يتم تحديدها ومنها العدد الإجمالي للهزات الثانوية (nst) والفجوة (gap) والمسافة الدقيقة (dmin) وجودة القياس (rms).
تجسد هذه البيانات حدوث حادثة زلزالية هامة في تاريخ الأحداث الطبيعية، حيث تأتي الصين كبيئة تلك الظاهرة، وتحديدًا منطقة شيهيتسي. يثير هذا النشاط الزلزالي اهتمام العلماء والخبراء لفهم التأثيرات والتداعيات الناتجة عن هذه الأحداث، ويبرز أهمية الرصد والدراسة المستمرة للظواهر الطبيعية بهدف تحسين فهمنا لها وزيادة مستوى التأهب والاستعداد لمثل هذه الظروف.