في العشرين من مايو عام 1934، وعلى تمام الساعة السابعة وأربع دقائق واثني عشر ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهد العالم حدثًا طبيعيًا ملحوظًا في منطقة على بعد 288 كيلومترًا شمال غرب شتينشامن في النرويج. حيث سُجلت قراءة عمق الزلزال عند 15 كيلومترًا، وتبلغ شدته 5.24 درجة على مقياس الزلازل بواسطة الزلزال الأوسط الغربي (mw). تلك اللحظة شهدت اهتزازات قوية ترتبط بتلك الظاهرة الطبيعية، والتي تعد أحداثًا تاريخية تستحق الاهتمام والدراسة.
وتقع منطقة الزلزال بوسط خط العرض 64.46 درجة شمالًا، وخط الطول 2.047 درجة شرقًا، والتي تقع في الجزء الشمالي الغربي من النرويج، وهي منطقة تعرف بنشاطاتها الزلزالية المعتدلة. عمق الزلزال وموقعه يؤثران على تفاعله مع الطبقات الأرضية وعلى الأثر الذي يتركه على سطح الأرض وعلى السكان والبنية التحتية.
تم تحديث البيانات المتعلقة بهذا الزلزال في تاريخ 9 مايو 2022، حيث يظهر أن معلومات الزلزال قد أصبحت متاحة للجمهور والباحثين. تلك البيانات تعتبر أساسية لفهم طبيعة الزلازل وأثرها، وتساعد في تحليل وتقييم المخاطر الزلزالية في المنطقة المعنية.
تتوفر معلومات محددة عن الخطأ الأفقي وخطأ العمق وخطأ القوة المغناطيسية، حيث تبلغ قيمة الخطأ في العمق حوالي 25 كيلومترًا، وقيمة الخطأ في القوة المغناطيسية تبلغ 0.2 درجة. تلك القيم تساهم في تقدير دقة البيانات المسجلة للزلزال، وتلعب دورًا هامًا في تحليل الظواهر الزلزالية وتوقع الأثر المحتمل لها على المناطق المجاورة.
يُعتبر هذا الزلزال جزءًا من نشاطات الزلازل الطبيعية التي تحدث في مناطق مختلفة حول العالم، ويعتبر فهم تلك الظواهر وتحليلها أمرًا أساسيًا للتصدي لمخاطر الزلازل وحماية السكان والممتلكات.