في السابع والعشرين من شهر مايو عام 1995، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.6 درجات على مقياس الزلازل الموجات السطحية جزيرة سخالين الشرقية في الاتحاد الروسي، في ساعات الصباح الأولى وقت كان معظم سكان بلدة نفتيغورسك نائمين بعمق. عقب الجهود الإنقاذية المكثفة من قبل السلطات المحلية والسلطات الأخرى في الاتحاد، تم العثور على العديد من الناجين، ومع ذلك فقد أودى الزلزال بحياة أكثر من 1500 شخص، حيث أدى إلى تدمير مباني الشقق في نفتيغورسك لتصبح ركاما. كانت بلدة نفتيغورسك، قبل الزلزال، تضم سكانًا يبلغ عددهم 2997 شخصًا. وفقًا لتقرير أولي تم تقديمه في بداية يونيو من قبل أليكسي إيفاشينكو وفيكتور كايسترينكو، فإن فريقين من الباحثين العلميين التابعين للاتحاد، مكونين من الفريق الزلزالي ومعهد علم الجيولوجيا البحرية والزلزال، قد وصلا إلى منطقة الزلزال لجمع البيانات الماكروزلزالية وآثار التسونامي المحتملة. أفاد أحد الفرق بأن تسونامي صغير ولكن غير واضح ناتج عن هذا الحدث حدث على ساحل بحر أوخوتسك بالقرب من مستوطنتي سابو وفال وفقًا لمعلومات من الصيادين الذين كانوا على الساحل ليلة الحدث. أفادوا بأن “الجليد على بحر أوخوتسك بدأ في التحرك نحو الساحل بعد الزلزال” بالقرب من سابو، و”وصلت موجات المياه إلى مصب النهر بعد الزلزال” بالقرب من فال. وذكر تقرير آخر وجود تأثير موجات صغيرة بحوالي 20 سم بالقرب من مصب نهر سابو في خليج بيلتون. وتشير المعلومات الأولية من مقياس المد الأقرب في نوغليكي (على بعد حوالي 150 كيلومترًا جنوبًا من نفتيغورسك) إلى عدم تسجيل أي تسونامي. انضم فريق زلزالي ياباني إلى الفرق من روسيا وقام بتثبيت شبكة زلزالية محلية تسجل حوالي 500 هزة ارتدادية (صغيرة) يوميًا.
0
