في الثامن والعشرون من إبريل عام 1919، عندما كانت الساعة تشير إلى السادسة وستة وأربعين دقيقة وسبعة ثوانٍ تمامًا بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت المنطقة ذات الإحداثيات الجغرافية تقريبًا 13.807 درجة خط عرض شمالًا و -89.937 درجة خط طول غربًا، زلزالًا بلغت شدته 6.19 درجات على مقياس ريختر بنوع “mw”.
وقد وقع هذا الزلزال على عمق يبلغ 35.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. كانت الزلزالية ترتبط بمكان يقع على بُعد 8 كيلومترات إلى الغرب الشمالي الغربي من مدينة خوخوتلا في السلفادور. الحادث الطبيعي ناتج عن نشاط زلزالي تحت سطح الأرض، حيث انقسمت الألواح الأرضية وحدث انزلاق بينها، مما أدى إلى اهتزازات تعم الأرض في المنطقة المحيطة.
تشير البيانات إلى أن الزلزال كان له تأثيرات بارزة، حيث شعر به السكان في المنطقة المجاورة بقوة الاهتزازات. العمق الذي وقع فيه الزلزال كان 35.0 كيلومتر، وتُظهر بيانات الخطأ أن الأخطاء الأفقية وأخطاء العمق كانت ضمن النطاق المعتاد، مما يُشير إلى دقة نسبية في تحديد موقع الزلزال وخصائصه.
تم تحديث المعلومات الواردة حول هذا الحدث الزلزالي في الخامس والعشرون من إبريل عام 2022، عندما كانت الساعة تشير إلى الثالثة والخمسين دقيقة وأربعة وثلاثين ثانية تمامًا بالتوقيت العالمي المنسق. وقد تم تسجيل هذا الحدث بواسطة شبكة رصد الزلازل العالمية (ISC-GEM).
تجدر الإشارة إلى أن الزلازل تشكل ظاهرة طبيعية خطيرة وقد تحمل آثارًا كبيرة على الأماكن التي تتعرض لها. تحليل مثل هذه الحوادث يسهم في فهم الظواهر الزلزالية وتحسين استعداد المجتمعات المعرضة لمثل هذه الأحداث الطبيعية.