في الحادي والعشرين من مارس عام 1937، وعند تمام الساعة السادسة وثمانية دقائق وأربعة عشرة ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، وقع زلزال عنيف في منطقة تقع على خط عرض تبلغ 0.604 وخط طول يبلغ 122.975، في عمق يقدر بحوالي 25 كيلومترًا تحت سطح الأرض. بلغت شدته 5.56 درجة على مقياس الزلازل بوحدة القوة الزلزالية المقياسة بالطاقة (mw). يُصنف هذا الزلزال ضمن فئة الزلازل المتوسطة حسب قوته.
وقد وقع هذا الزلزال على بعد حوالي 12 كيلومترًا شمال غرب مدينة جورونتالو في إندونيسيا. تأثير هذا الزلزال كان قويًا جدا في المنطقة المحيطة، حيث شعر السكان بالهلع والرعب نتيجة لحدة الاهتزازات التي شهدوها.
تُظهر البيانات المتوفرة أن هذا الزلزال كان له تأثير كبير على المنطقة المنكوبة، حيث تم تسجيل تقديرات لتقديرات الأضرار والخسائر الناجمة عنه. يُعد تسجيل المعلومات المتعلقة بالزلازل مهمًا جدًا لتقييم الأضرار وتطوير استراتيجيات الوقاية والتأهب في المستقبل.
وفقًا لما تم نشره من تقارير، فإن هذا الزلزال لم يؤدي فقط إلى تدمير البنية التحتية والممتلكات، بل ساهم أيضًا في خلق موجة من الذعر والتوتر بين السكان المحليين. يُذكر أن المناطق المحيطة بحزام النار في جنوب شرق آسيا تعتبر من أكثر المناطق عرضة لحدوث الزلازل نظرًا لنشاط الأنشطة الزلزالية والبركانية في المنطقة.
وتعتبر الزلازل من الظواهر الطبيعية التي تشكل تهديدًا خطيرًا على الحياة البشرية والبنية التحتية، ولذلك يُحث الخبراء والمسؤولون على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية والاستعدادات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الكوارث المحتملة في المستقبل، بهدف تقليل الخسائر البشرية والمادية وتعزيز قدرة الاستجابة في حالات الطوارئ المشابهة.