في السابع عشر من يونيو عام 1931، وفي تمام الساعة الثانية عشر وتسعة دقائق وأربعين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جنوب كوكوبونجي في اليابان حدثا طبيعيا هزّت الأرض وأثرت بشدة على المنطقة. وقد سجلت محطات رصد الزلازل موقع الحدث عند خط عرض 35.656 درجة شمالاً وخط طول 139.478 درجة شرقاً. ووقع الزلزال على عمق يبلغ 35.0 كيلومتراً تحت سطح الأرض.
كانت شدة الزلزال تقدر بحوالي 6.13 درجة على مقياس الزلازل بتعديل هينكل (Mw). وهذه الشدة تعكس قوة الزلزال وقدرته على إحداث الأضرار، حيث إن الزلازل ذات الشدة المماثلة قد تؤدي إلى تدمير جزئي للمباني وارتفاع في عدد الضحايا.
تم تصنيف نوع الزلزال بأنه من نوع الزلازل الأرضية، وهو النوع الأكثر شيوعًا والذي يحدث عندما ينزلق الصفيحة الزلزالية تحت القشرة الأرضية. وقد كان مركز الزلزال على بعد حوالي 5 كيلومترات جنوب كوكوبونجي.
بالإضافة إلى ذلك، فقد سُجّلت بعض المعلومات حول الأخطاء الفنية المحتملة في هذا الحدث، حيث لم تتمكن الأجهزة من قياس بعض البيانات بدقة، مثل الخطأ الأفقي وخطأ العمق وخطأ القوة. وقد تم تحديث المعلومات حول هذا الحدث في 25 أبريل 2022، وهو تاريخ يعكس الجهود المستمرة لمراقبة وتحليل الزلازل وتحديث البيانات ذات الصلة.
يعكس هذا الحدث المدوّن تأثير الزلازل على اليابان، والتي تعتبر إحدى الدول المعرضة بشدة لهذه الظاهرة الطبيعية بسبب موقعها الجغرافي في منطقة نشاط زلزالي كبيرة في حزام النار. ويُظهر أهمية الرصد المبكر والتحليل الدقيق لهذه الظواهر الطبيعية للحد من الأضرار وحماية السكان والبنية التحتية.