في الثامن عشر من مارس عام 1931، عند الساعة الثامنة و13 دقيقة و41 ثانية بتوقيت التنسيق العالمي، هز زلزال بلغت قوته 6.65 درجة على مقياس ريختر بمنطقة جنوب بونداغويتان، الفلبين. وقع الزلزال على عمق يبلغ 35 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
تحددت مواقع الزلزال عند خط عرض 5.822 درجة شمالًا وخط طول 126.276 درجة شرقًا. وقد أحدثت الهزة الأرضية تأثيرات ملحوظة في المنطقة المحيطة، وخاصة في مدينة بونداغويتان والمناطق المجاورة.
وتشير البيانات إلى أن الزلزال كان له تأثيرات على نطاق واسع، حيث شعر به السكان في المناطق القريبة والبعيدة. وتُظهر البيانات أن الهزة الأرضية أحدثت حفرًا وتشققات في الأرض وربما تسببت في بعض الأضرار المادية.
تم تصنيف هذا الزلزال كحادث طبيعي من نوعه، والذي يعتبر من الظواهر الطبيعية التي تحدث في هذه المنطقة الزلزالية بشكل متكرر. وبمرور الوقت، يتم تحليل هذه الزلازل ودراستها من قبل العلماء والمتخصصين لفهم أسباب وتأثيرات هذه الظواهر الطبيعية على البيئة والمجتمعات البشرية.
تعتبر الفلبين من الدول التي تقع في منطقة نشاط زلزالي مرتفع، وبالتالي فإن حدوث الزلازل يعتبر شيئًا مألوفًا في هذه المنطقة. وتوضح البيانات المتوفرة أن هذا الزلزال كان من بين الزلازل ذات القوة العالية التي تؤثر في هذه المنطقة، والتي قد تحدث تأثيرات واسعة النطاق على السكان والبنية التحتية.