في الخامس والعشرون من فبراير عام 1920، وعلى تمام الساعة الخامسة وستة وخمسين دقيقة وثمانية وعشرون ثانية بتوقيت التنسيق العالمي (UTC+0)، شهدت منطقة جلمة في تونس حدثًا طبيعيًا ذا أهمية كبيرة، إذ تم تسجيل زلزال بلغت قوته 5.48 درجة على مقياس ريختر. وفيما يلي تفاصيل أوسع حول هذا الحدث الزلزالي.
تم تحديد موقع الزلزال بخط عرض 35.266 وخط طول 9.301، حيث كانت الهزات الأرضية تتمركز على عمق يبلغ 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض. تأتي هذه الإحداثيات الجغرافية في سياق موقع يبعد حوالي 11 كيلومترًا غرب جلمة.
تأثيرات هذا الزلزال لم تقتصر على الهزات الأرضية بل امتدت إلى الأخطاء الأفقية والتي كانت غير محددة بقيمة معينة، بالإضافة إلى أخطاء في العمق تقدر بحوالي 25.0 كيلومتر. يشير نوع الزلزال إلى أنه كان زلزالاً، وتم قياسه بواسطة مقياس قوة الزلزال بتقنية ماغنيتود الزلزال، حيث بلغت شدة الزلزال 5.48 درجة.
تعتبر تونس مناطق نشاط زلزالي محدود، ولكن هذا الحدث يظهر أن الظواهر الطبيعية ليست خارجة عن الاحتمالات في هذه المنطقة. وقد سُجلت المعلومات حول هذا الزلزال في إطار شبكة الزلازل العالمية (ISC-GEM)، حيث حملت هذه الحالة الرمز iscgem912439. وتم تحديث البيانات الخاصة بهذا الحدث في الرابع والعشرون من إبريل عام 2022، الساعة الثالثة وخمسة وأربعين دقيقة واثنتان وخمسون ثانية بتوقيت التنسيق العالمي.
مكان وقوع هذا الزلزال كان على بعد 11 كيلومترًا غرب جلمة، وهو معلومة تسلط الضوء على القرب الجغرافي للحدث والتأثير البيئي المحتمل على المنطقة المحيطة. يجدر بالذكر أن تلك الزلازل قد تحمل تأثيرات وتبعات واسعة النطاق على البنية التحتية والسكان في المناطق المتأثرة.
فيما يتعلق بالأخطاء القياسية، فإن مستوى الخطأ الأفقي غير محدد بقيمة معينة، بينما بلغت الأخطاء في العمق حوالي 25.0 كيلومتر. وتم تسجيل أيضًا أخطاء في قياس قوة الزلزال بنسبة 0.29 درجة.
في الختام، يظهر أن هذا الزلزال في تونس قد ترك انطباعًا قويًا في سجلات الزلازل، وتسجيل وتحليل مثل هذه الأحداث يساهم في فهم أفضل للأنشطة الزلزالية وتحسين استعداد المجتمعات لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية.