في السابع عشر من نوفمبر عام 1979، هز زلزال بقوة 6.9 درجات منطقة جزر فيجي بقوة مدمرة، حيث ضربت الصدمات الأرضية الجزر بشكل مفاجئ وقاسي، ليسبب تأثيرات وخسائر ملموسة في المنطقة وما جاورها. ترتبط هذه الزلزال بموقع جغرافي واسع الانتشار يعرف بجزر فيجي، التي تقع في جنوب المحيط الهادئ، وهي جزر تتمتع بجمال طبيعي استثنائي وثراء بيئي لا مثيل له. ومع ذلك، فإن هذا الزلزال جلب معه خسائر مالية وبشرية معتبرة.
بالفعل، فإن الزلزال أحدث تسوناميًا صغيرًا، مما أدى إلى اقتحامه للبر الأرضي بنحو 150 مترًا داخليًا على الطرف الشمالي لجزيرة تافيوني، مما يبرز مدى قوة الزلزال وتأثيره العنيف. تركزت الأضرار بشكل رئيسي في هذه المنطقة الشمالية من الجزيرة، حيث تعرضت لتأثيرات الزلزال وتسوناميه الناتجة. وعلى الرغم من أن التقارير تشير إلى أن الزلزال قد تسببت في إحداث أضرار مادية متوسطة تقدر بنحو مليون إلى خمسة ملايين دولار، إلا أن الأضرار البشرية لم تُسجل بدقة، مما يعكس تحديات تقدير الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية في ذلك الوقت.
يجدر بالذكر أن الزلازل والتسوناميات تشكل تحديًا كبيرًا للمجتمعات الساحلية، حيث يمكن أن تتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة، وتؤثر على استقرار البيئة البحرية والسواحلية. لذا، يجب أن يكون هناك توجه متزايد نحو تعزيز التحذير المبكر وإعداد الطوارئ، بالإضافة إلى التخطيط العمراني المستدام، لتقليل تأثيرات هذه الكوارث وحماية المجتمعات المعرضة لخطرها في المستقبل.