في السادس من أكتوبر عام 1931، وفي تمام الساعة السادسة وثلاثة عشر دقيقة وأربعة وأربعين ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت جزر سليمان هزة أرضية قوية بلغت قوتها 6.04 درجة على مقياس ماجنيتود العالمي. كان مركز هذه الهزة الأرضية على عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض، وتم تحديده بتحديد دقيق على خطوط الطول 161.663 درجة والعرض -11.087 درجة في جزر سليمان.
تعتبر هذه الهزة الأرضية من النوع النادر والقوي، حيث يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على المنطقة المتأثرة بها، خاصة مع مستوى عمق يصل إلى 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض. تشير البيانات إلى أن قوة الهزة الأرضية ناجمة عن تحركات في الصفائح الأرضية في تلك المنطقة.
تقع جزر سليمان في المحيط الهادئ وهي منطقة معرضة لنشاطات زلزالية وبركانية بسبب تواجدها في حافة حوض المحيط الهادئ النشط جيولوجيًا. وبناءً على المعلومات المتوفرة، يمكن تقدير أن هذه الهزة الأرضية كان لها تأثير واسع النطاق على المنطقة المحيطة بها.
من المهم الإشارة إلى أن البيانات الواردة عن هذه الهزة الأرضية قد تكون غير مكتملة، حيث يتم استنادها إلى السجلات المتاحة في ذلك الوقت، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى وجود بعض البيانات المفقودة أو غير المحددة مثل مؤشرات الاعتماد والفجوة والدقة الأفقية والخطأ في العمق والدقة في قياس الزلزال.
عمومًا، تلك الهزة الأرضية تبرز أهمية دراسة ومراقبة النشاط الزلزالي في هذه المناطق الجغرافية الحساسة، وتعزيز الإجراءات الوقائية والتحذيرية للتصدي للمخاطر المحتملة المتعلقة بالزلازل وتأثيراتها الواسعة النطاق.