في يوم الجمعة الموافق للتاسع والعشرين من شهر أبريل لعام 1936، وعند تمام الساعة الرابعة وستة وأربعين دقيقة وواحدة وأربعون ثانية بالتوقيت العالمي المنسق، شهدت منطقة جزر إزو الواقعة في اليابان حادثة طبيعية هزت الأرض ورجَّت الأرواح. وفي ذلك الزمان والمكان، انقسمت السماء لتنقلب الأرض، حيث بلغ عمق الزلزال الذي هز تلك البقعة الأرضية الخمسة عشر كيلومتراً تحت سطح البحر.
وبحسب التقارير الواردة، فإن قوة هذا الزلزال بلغت 5.71 درجة على مقياس ريختر، وقد تم تحديد نوع الزلزال على أنه من النوع “mw”، مما يشير إلى تفاعل ضخم وقوي أحدث تأثيراته تلك الهزات الرعدية. كما تم تسجيل العمق الذي وقعت فيه الهزات بدقة تصل إلى 25.7 كيلومتر، وهو ما يعكس عمقاً متوسطاً بالنسبة للزلازل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الزلزال لم يكتف بالحدوث في العمق الجيولوجي للأرض فقط، بل أحدث أيضاً تأثيرات جانبية كبيرة على البنية التحتية والمباني الموجودة في تلك المنطقة. وعلى الرغم من عدم توفر البيانات حول عدد الهزات الفرعية والثواني الأولى للزلزال، فإن الأضرار التي خلفها هذا الزلزال كانت واضحة وملموسة.
تم تحديث المعلومات المتعلقة بهذا الزلزال لآخر مرة في الخامس والعشرين من شهر أبريل لعام 2022، وهو ما يعكس الجهود المستمرة لرصد الزلازل وتوثيقها وتحليلها بواسطة منظمة ISCGEM.
في الختام، يظل هذا الزلزال الذي ضرب منطقة جزر إزو اليابانية عام 1936 محط دراسات واهتمام العلماء والباحثين حتى اليوم، حيث يسهم فهم تأثيراته في تحسين إجراءات السلامة العامة وتعزيز الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية في المستقبل.