في يوم الثلاثاء الموافق للتاسع والعشرين من شهر ديسمبر من العام 1932م، وفي تمام الساعة السادسة وخمسة وأربعون دقيقة وثمانية ثواني بالتوقيت العالمي الموحّد، شهدت منطقة تقع على خط عرض 38.8 درجة شمالًا وخط طول -118.0 درجة غربًا، والتي تقع على بعد 10 كيلومترات جنوب غرب مدينة جابس في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية، حادثة زلزال بلغت شدته 5.0 درجات على مقياس ريختر.
وفي هذا السياق، فإن هذا الزلزال قد سجلته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، وتم تصنيفه بأنه زلزال من النوع ml، وتم تحديث بياناته آخر مرة في الرابع من يونيو من العام 2018م. ورغم ذلك، إلا أن بعض المعلومات المتعلقة بهذه الحادثة تظل غير محددة، حيث أنّ العمق الذي وقع فيه الزلزال كان غير محدد (NaN)، وكذلك عدد الحساسات التي سجلته (nst) والفجوة (gap) والحد الأدنى للمسافة (dmin) وجميعها كانت بالقيمة NaN، مما يعني عدم توفر المعلومات الكافية لتحديد هذه القيم.
وعلى الرغم من النقص في بعض المعلومات، فإن هذا الزلزال قد يكون قد أحدث بعض الآثار في المنطقة المتأثرة، خاصة مع اقترابه من مدينة جابس، والتي يمكن أن تكون شهدت بعض الأضرار الخفيفة إلى المتوسطة، وفي الحالات الأقل تأثيرًا قد لا تكون الأضرار ملحوظة. ويعتبر وقوع الزلازل في منطقة نيفادا أمرًا شائعًا نسبيًا، نظرًا لوجود أنشطة زلزالية مستمرة في هذه المنطقة نتيجة لتحول الصفائح الأرضية.
يجب دائمًا على السكان في المناطق الزلزالية أخذ الاحتياطات اللازمة والتوعية بخطورة هذه الظواهر الطبيعية والتأهب لمواجهتها، بما في ذلك وضع خطط الطوارئ اللازمة وتعلم كيفية التصرف في حال وقوع الزلازل.