في العشرين من يونيو عام 1897، تعرضت المكسيك لزلزال بقوة 7.0 درجات على مقياس ريختر. وقع هذا الزلزال في تمام الساعة الثالثة فجرًا بالتوقيت المحلي، عند الإحداثيات 16 درجة شمالًا و 95 درجة غربًا، في جنوب المكسيك.
تسبب هذا الزلزال في تدمير كبير في منطقة تيوانتيبيك، حيث تحولت الشوارع من الغرب إلى الشرق إلى ركام، ولحقت أضرار ملموسة بالمدينة بشكل عام. نتيجة للدمار الكبير، غادر معظم السكان المدينة بحثًا عن مأوى آمن. كما شعر بالزلزال في مناطق تمتد إلى ولايات كوليما وتشياباس وصولاً إلى خط عرض المكسيك.
على الرغم من شدة الزلزال، لم يُبلغ عن وقوع حالات مميتة، ولكن تسبب في تدمير معتدل بقيمة تتراوح بين مليوني دولار وخمسة ملايين دولار، مما أدى إلى تضرر بعض المنازل بشكل كبير (بين 51 و 100 منزل).
في الأيام التالية للزلزال، استمرت الهزات الارتدادية بتواتر يتراوح بين 4 إلى 5 دقائق، وكانت تسبقها دوي عالٍ بثلاث ثوانٍ. وفي الرابع عشر من يونيو، خرج الجيولوجيان سانشيز ورانجل من مدينة المكسيك لتقصي الأمر والتحقيق في الزلزال.
في الليلة التي أمضوها في سالينا كروز، والتي كانت في الفترة بين العشرين والتاسع عشر من يونيو، حدث زلزال متموج قوي في اتجاه شمال-جنوب، دون أن يتوقف الاضطراب في البحر وتذبذب مستواه.
عمومًا، ترك هذا الزلزال آثارًا ملحوظة على المنطقة المنكوبة، ولا يزال يُعتبر حدثًا قويًا في تاريخ الزلازل في المكسيك.