في الثالث عشر من مايو عام 1857، تعرضت منطقة بحر بالي في إندونيسيا إلى حادثة طبيعية مروعة، إذ هز زلزال عنيف جزيرة تيمور في المنطقة، وأدى هذا الزلزال إلى ارتفاع وانخفاض المياه بمعدل يصل إلى 3 أمتار (10 قدم) لأربع مرات متتالية في خليج ديله. وفي بلدة ليكيسا، اجتاحت موجة مد عاتية اليابسة وأغرقت القرية بأكملها، في حين لوحظت تقلبات قوية في مستوى سطح البحر في أمبون في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي. ووفقًا للمراجع، بلغ ارتفاع الموجة في خليج ديله حوالي 3.4 أمتار (11 قدم)، كما وصل ارتفاع الموجة في خليج ديله إلى 11 قدمًا (3.4 متر)، وتشير التقارير إلى أن السلطات سجلت أرتفاع الموجة بحوالي 3.1 متر، وللأسف خلفت هذه الكارثة خسائر فادحة، حيث غمرت الموجة الأرض متسببة في غرق تلال بالاو كامبينغ (شمال ديله) وفاقدة أكثر من 36 شخصًا من سكان المنطقة.
0
