في يوم الحادي عشر من إبريل عام 1819، في تمام الساعة الحادية عشر مساءً بالتوقيت المحلي، هز زلزال شديد بقوة 8 درجات على مقياس ريختر المنطقة الشمالية من تشيلي، حيث تم تسجيل مركز الزلزال عند خط عرض 27 درجة جنوبًا وخط طول 71.5 درجة غربًا. وقد سبق الزلزال هدير مرعب، ثم جاء الزلزال الذي دمر المدينة تمامًا.
أدى هذا الزلزال إلى حدوث تسونامي مدمر سجلت آثاره على مسافة تصل إلى 800 كيلومتر، شملت مناطق عدة بما في ذلك هواسكو. في البداية، تراجعت مياه البحر قليلاً، لكنها سرعان ما عادت بقوة إلى اليابسة، متسللة في بعض الأماكن بمسافة تصل إلى 600 متر خلف خط المياه العالية. وقد تعرضت كالديرا لأضرار جسيمة. وبعد الحدث، ذهب السكان إلى الشاطئ ليحفروا عن القضبان النحاسية التي جرفتها الأمواج.
في كونسيبسيون، تقدمت الأمواج المتزايدة عبر نهر بيو بيو؛ في الثانية صباحاً من اليوم التالي تم كسر خطوط الراسية للسفينة “لا فورتونا” بسبب التيارات المتقلبة وانتهت السفينة بالجلوس على الصخور.
على الشاطئ الغربي لجزيرة هاواي، لوحظ تسجيل تسعة تذبذبات في مستوى سطح البحر، بدءًا من الجزر وحدوثها بفواصل زمنية تتراوح بين 10 و 11 دقيقة. ارتفع مستوى المياه حتى 2 متر، لكن لم يكن هناك خسائر بشرية. في هونولولو، ارتفع مستوى سطح البحر وانخفض 13 مرة خلال ساعات قليلة.
من الممكن أن يكون تسجيل التسونامي أيضًا على جزيرة مانجاريفا.
يشير التاريخ الوارد في عدة فهارس إلى أن هذا الحدث قد حدث في شهر مايو، ولكن الحقيقة أنه وقع في إبريل.