تاريخ 21 مارس 1904، شهدت المنطقة الواقعة على خط العرض 45.0 درجة وخط الطول -67.2 درجة حدوث زلزال بلغت شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر. وقد تم تحديد نقطة الزلزال بالقرب من تشارلوت في ولاية ماين، حيث وقعت الهزة الأرضية على بُعد 4 كيلومترات شرق جنوب شرق تشارلوت.
تعد هذه الحادثة الزلزالية ذات أهمية بالغة، حيث تعتبر من بين الظواهر الطبيعية التي أثرت في تلك المنطقة في ذلك الوقت. وتجسد هذه البيانات المحددة، مثل التاريخ والإحداثيات الجغرافية، تفاصيل دقيقة عن الحدث الزلزالي، مما يُسهم في فهم تأثيراته وتأثيرات الزلازل بشكل عام على البيئة والسكان.
رغم أن بعض المعلومات مثل العمق والأخطاء المتعلقة بالأبعاد غير متوفرة، إلا أن التركيز على المعلومات المتاحة يسلط الضوء على تأثير هذا الزلزال. وفي سياق الزلازل، يُعتبر تحديد مستوى الزلازل من الأمور الأساسية لتقييم الأضرار وتحديد التداولات الجيولوجية في المنطقة المتأثرة.
وفيما يخص نوع الزلزال، فقد تم تصنيفه كزلزال بشكل عام، مما يعكس الطبيعة الزلزالية للظاهرة. الرمز “fa” المرتبط بنوع الزلزال يشير إلى أنه تم تصنيفه باستخدام النظام الفعلي للزلازل.
ويُشير مكان وقوع الزلزال بالقرب من تشارلوت في ولاية ماين إلى أهمية فحص هيكل التربة والأرض في هذا السياق، حيث يمكن أن يلعب عوامل مثل الانزلاق الأرضي والتشوه الجيولوجي دورًا في فهم أسباب وخصائص الزلازل في هذه المنطقة.
يعتبر تسجيل المعلومات الزلزالية وتحليلها جزءًا هامًا من البحوث الجيولوجية، حيث يمكن لهذه البيانات أن تساهم في تعزيز الفهم العلمي للزلازل وتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين استعداد المجتمعات لمواجهة تلك الظواهر الطبيعية.