في يوم الثالث عشر من شهر أغسطس لعام 1920، وعندما كانت الساعة تشير إلى الثانية واثنين وأربعين دقيقة وستة وأربعين ثانية، حدثت زلزال قوي في الموقع الجغرافي الذي يقع على خط طول -63.908 وخط عرض -18.807. وقد بلغ عمق هذا الزلزال حوالي 15.0 كيلومترًا.
تميز هذا الزلزال بقوة بلغت 6.06 درجات على مقياس الزلازل بتصنيف نطاق الزلازل المعتاد. وتحديدًا، كانت درجة الزلزال مقاسة بوحدة قوة الزلزال المعروفة باسم “ماغنيتود الزلزال”، والتي تُرمز إليها بالرمز “mw”.
الزلزال وقع على بُعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب جنوب شرق منطقة فاليجراندي في بوليفيا. تلك اللحظة شهدت اهتزازات قوية ذهبت إلى أعماق الأرض، وتسببت في إحداث تأثير يمتد إلى نطاق واسع في المنطقة المحيطة.
تُعد البيانات الواردة حول هذا الزلزال جزءًا من سجلات مرصد الزلازل، حيث يتم تسجيل ومراقبة كل حركة تحدث في باطن الأرض بهدف فهم الظواهر الطبيعية وتوفير تحذيرات مبكرة للمجتمعات المتأثرة.
فيما يخص البيانات الإضافية، تشير القياسات إلى أن الخطأ الأفقي الناتج عن هذا الزلزال كان غير محدد بدقة وتمثل إحدى التحديات في فهم الأثر الفعلي لهذه الظاهرة الطبيعية. وكذلك، يُلاحظ أن هناك خطأ في القياسات الخاصة بالعمق، حيث يقدر بحوالي 25.0 كيلومتر.
المزيد من التفاصيل تظهر أن هذا الزلزال لم يؤثر بشكل كبير على عدد المحطات الزلزالية المنتشرة في تلك المنطقة، مما يُشير إلى أن نطاق التأثير قد تقيد بشكل معين.
يتبين أن هناك بعض البيانات ذات الصلة لم يتم حسابها بشكل دقيق، مثل “nst” و”gap” و”dmin” و”rms”، ولكن من المهم أن نلاحظ أن هذا النقص لا يقلل من أهمية البيانات الأخرى المُسجلة.
تُعد هذه الأحداث جزءًا من سجل الزلازل العالمي، وتقدم تحليلًا علميًا لتلك الظواهر الطبيعية القوية، مما يُسهم في فهم علم الزلازل وتقديم الإنذارات والتدابير الوقائية للمناطق المعرضة لهذا النوع من الأحداث.