في الثامن من مايو عام 1933، في تمام الساعة 01:13:44 بالتوقيت العالمي، شهدت منطقة تبعد حوالي 4 كيلومترات جنوب مدينة بوليغيروس في اليونان حدثًا طبيعيًا غريبًا، وذلك عندما هز زلزال بلغت قوته 5.26 درجات على مقياس ريختر بناءً على بيانات الزلزال العالمي الشبكي.
تأتي هذه البيانات الثمينة من سجلات مرصد الزلازل، حيث يشير التوقيت المحدد إلى وقوع الحدث الزلزالي بالتوقيت العالمي المعروف أيضًا بـ (UTC). تشير الإحداثيات الجغرافية إلى أن مركز الزلزال كان على عمق يبلغ حوالي 15.0 كيلومترًا تحت سطح الأرض، على الرغم من أن هناك بعض الانحرافات الممكنة في هذه القيم.
تم تصنيف الزلزال على أنه من نوع الزلازل العامودية بقوة تقدر بنحو 5.26 درجة على مقياس الزلازل، وتم اعتبار هذه البيانات كمعلومات أولية لهذا الحدث الطبيعي، حيث قد يتم تحديث البيانات بمرور الوقت لتوفير صورة أكثر دقة للحدث.
تعتبر منطقة اليونان معقلًا للزلازل، حيث تقع في منطقة نشاط زلزالي نتيجة لتقاطع صفائح الأرض، مما يزيد من احتمالية وقوع الزلازل بها. وبناءً على البيانات المتاحة، يمكن أن يكون هذا الزلزال قد أحدث تأثيرًا ملحوظًا على المنطقة المحيطة به، مما يبرز أهمية دراسة الزلازل وفهم آثارها على السكان والبنية التحتية للمناطق المعرضة للمخاطر الزلزالية.
وباستناد إلى هذه البيانات، يمكن للمختصين في مجال الزلازل والجيولوجيا القيام بالتحليلات اللازمة لفهم أسباب وآثار هذا الزلزال بشكل أفضل، وربما يمكن استخدام هذه المعلومات لتحسين إجراءات الوقاية من الزلازل في المناطق ذات النشاط الزلزالي المرتفع.