في السادس عشر من أغسطس عام 1911، وتحديداً في تمام الساعة الثانية وواحد وأربعون دقيقة وسبعة عشرة ثانية بتوقيت التنسيق العالمي (UTC)، شهدت منطقة ذات إحداثيات جغرافية تقع عند خط العرض 7.273 وخط الطول 137.021 حدوث زلزال قوته بلغت 7.83 درجة على مقياس ريختر. وقعت هذه الهزة الزلزالية في عمق يبلغ 15.0 كيلومتر تحت سطح الأرض.
تأثرت منطقة الزلازل هذه، التي تقع في دولة ياب الفيدرالية في ميكرونيسيا، بتأثيرات هامة نتيجة لهذا الحدث الطبيعي. الزلزال وقع في سياق الظروف الجيولوجية والزلزالية لتلك المنطقة، حيث يُعتبر التحديث الأخير للمعلومات حول هذا الزلزال كان في 25 أبريل 2022.
يُشير نوع الزلزال إلى أن هذا الحدث كان من نوع “زلزال”، والتحديد الإضافي يشير إلى أن قوة الزلزال تم قياسها باستخدام مقياس الزلازل mw. تُظهر البيانات أيضاً أن هناك بعض القيم التي لم يتم حسابها أو لم تكن معروفة، مثل nst وgap وdmin وrms وmagNst.
بما أن علم الزلازل يعتمد على الدقة الجغرافية والزمنية للمعلومات، يمكننا ملخصاً القول إن هذا الزلزال كان ذا أهمية كبيرة في تلك الفترة، وقد ترك أثراً على حالة الطوارئ في ولاية ياب، فدرال ستيتس أوف مايكرونيسيا.