في الواحد والعشرين من مارس عام ألف وتسعمائة وواحد وعشرون، وفي تمام الساعة الثانية وأربع وأربعين دقيقة وأربعة عشر ثانية وتسعمائة وأربعون جزءًا من الزمان بتوقيت التنسيق العالمي، شهدت المنطقة ذات الإحداثيات الجغرافية خمس درجات وسبعة وسبعون جزءًا من العمق وستة درجات وواحد وخمسون جزءًا من قوة الزلزال. كان موقع هذا الحدث الطبيعي القوي عند خمسة وسبعين درجة جنوباً ومئة وتسعة وعشرون درجة وخمسة وستون جزءًا شرقيًا، وذلك في أعماق الأرض بلغت خمسة عشرة كيلومترًا.
تصنف هذه الهزة الأرضية كزلزال، وفقًا للمعلومات المتوفرة في سجلات الهزات الزلزالية. وكما يُشار إليها، فقد كانت ذروة الزلزال بقوة تزيد قليلاً عن ست درجات، وكتبت بوحدة قياس تسمى “ماغنيتود” والتي تعبر عن الطاقة المفرجة خلال الهزة الأرضية. وفي هذا السياق، تمثل الوحدة “mw” تقديرًا لقوة الزلزال.
وفيما يخص موقع الحادث، فإن المنطقة التي شهدت هذا النشاط الزلزالي القوي كانت على بُعد مئتين وتسعين كيلومترًا جنوب جنوب شرق مدينة أماهاي في إندونيسيا. ويرجح أن تكون الأضرار الناجمة عن هذا الزلزال قد تأثرت بشكل رئيسي بالمناطق المحيطة بهذا المركز.
وتعتبر الأخطاء الأفقية وأخطاء العمق وأخطاء قوة الزلزال من المعلومات المهمة في تحديد مدى دقة البيانات المتاحة، حيث تُسهم في فهم أفضل للظروف التي أحاطت بحدوث الزلزال. وفي هذا السياق، يُلاحظ أن هناك بعض القيم المفقودة أو غير المحددة، مثل قيمة “nan” التي تشير إلى عدم التحديد. وهذا يعزز أهمية البحث والتحقق من البيانات لضمان دقة التقرير.
عليه، يظهر أن هذا الزلزال الذي وقع في إندونيسيا كان له تأثير كبير على المنطقة المحيطة، وتحليل البيانات الزلزالية يسهم في فهم أعماق هذه الظواهر الطبيعية وتقييم تأثيرها على البيئة والمجتمع.